قام رجال الأمن مساء أمس الأربعاء، بتشييع جثمان مفتشة الشرطة الحامل، التي توفيت عقب حادث سير، أول أمس الثلاثاء، والتي راحت ضحية رفقة جنينها ذي الستة أشهر.
وحضر الموكب الجنائزي والي مراكش سعيد العلوة ومسؤولون أمنيون، حيث تم نقل جثمانها كي تدفن بالقرب من جنينها في مقبرة محاميد 7 بمراكش.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد نعت وفاة مفتشة شرطة، تبلغ من العمر 36 سنة، في حادثة سير وقعت الثلاثاء بمدينة تاونات.
وأصدر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي تعليماته لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ولمسؤولي الأمن بمدينة تاونات من أجل تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيدة، وتمكينها من كل المساعدات المالية والمعنوية اللازمة، وتوفير الدعم الضروري في هذا المصاب الجلل.
وكانت الفقيدة تعمل بمصالح الأمن العمومي بمدينة تاونات، وهي حامل في شهرها السادس، وكانت في طريقها من المستشفى إلى منزلها، عندما صدمتها سيارة نتيجة عدم تبصر السائقة عند رجوعها إلى الخلف، مما تسبب في وفاتها ووفاة الجنين.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم الاحتفاظ بالسائقة التي تسببت في مصرع المفتشة وجنينها تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…