مع حلول الربيع..وصفات أثبتت فاعليتها في علاج الحساسية

يبدأ قلق بعض الناس  مع بداية فصل  الربيع، بسبب حساسيتهم الشديدة من لقاح أزهار بعض النباتات التي تُزهر في الربيع، رغم حرصهم على تطبيق كل الوسائل الوقائية والدوائية التي تجنبهم التعرض لنزلات الحساسية في هذا الفصل ورغم تركيزهم  على كل التفاصيل  لا ينتبهون  إلى بعض التفاصيل الصغيرة  كالوصفات  الطبيعية التي هي في  متناول الجميع وتعمل على وقايتهم  وشفائهم من المرض،  فبعد الخطوة الأولى التي يجب  الحرص عليها من خلال غسل الأنف يوميا  باستخدام محلول ملحي، لغسل حبوب اللقاح التي تم استنشاقها طوال اليوم ،والتي تساعد  على تخفيف سيلان الأنف واحتقان الجيوب الأنفية بصورةٍ طبيعية.

نقترح  عليكم من خلال هذا الركن، بعض النصائح لعلاج حساسية الربيع بواسطة بعض الأعشاب والوصفات الطبيعية :  وصفة عسل  النحل الذي  يُعد  علاجا فعالا لحساسية الربيع لاحتوائه على لقاح النحل، كما أنه يُعتبر علاجاً ممتازاً للسعال عن طريق تناول ملعقة منه قبل النوم. وكذلك البصل الذي يعتبر لحد الآن من أقوى المضادات الحيوية  التي تساعد  الجسم على التخلص من أمراض الحمى والنزلات الحادة و كل أعراض الرشح باعتباره منشطا فعّالا يساعد في تسريع  الشفاء لذا ننصحكم  بتناول نصف بصلة يومياً تؤكل نيئةً بعد تقطيعها  حتى ولو كان البصل مطبوخا  فهو مفيدٌ جدا إذا لم يتأتى لكم أكله نيئا .

كذلك أكل الفلفل الحار الذي  يعمل على تخفيف الاحتقان الذي يسببه الرشح لاحتوائه على  مادة الكابسسين” العنصر الحار” التي تعمل أيضا على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز انسياب الدم لليدين والقدمين وهي موجودة في بذور الفلفل الطازج مما يجعلها أقوى جزء مكافح للجراثيم بطريقة جد فعالة، وكلما كان الفلفل حارا انخفضت الكمية التي تحتاجونها للمعالجة.  إلى   جانب الفجل الذي يعتبر من بين العلاجات الطبيعية القديمة والتي تعمل أيضا على إزالة   انسداد المجاري التنفسية وخصوصا عند بداية الإصابة.  و لتوقيف   أعراض الرشح قبل تطورها   والتخفيف من حدة نزلات البرد وآلام الحنجرة والتهابات الصدر ننصحكم بتناول الثوم باعتباره مضادا قويا للفيروسات والفطريات والجراثيم.