أعيد فتح مقام هابيل، أو ما يسمى بـ”مغارة الدم” على جبل قاسيون المطل على دمشق، حيث قتل قابيل شقيقه هابيل ودفنه، وذلك بعد إغلاق استمر طيلة سنوات الحرب.

وشيّد مقام هابيل أواخر القرن السادس عشر على بعد 50 كيلومترا عن حاضرة الأمويين، ويضم ضريحا بطول سبعة أمتار، في مسجد على تلة مرتفعة في قاسيون تشرف على قرى وبلدات وادي بردى في واحدة من أجمل مناطق ريف دمشق.

ويزور المقام حوالي 300 حاج وسائح يوميا، فيما يصل عدد الزوار إلى 1.5 ألف شخص يوميا، أيام الجمعة والأعياد.

وأكد محمد مخلف محمد إمام المقام، أن الموقع يحتاج للترميم وخاصة الدرج المودي إلى المبنى والمكون من 600 درجة، فضلا عن ضرورة إعادة تزويده بالتيار الكهربائي، مشيرا إلى أن عدد الزوار قد ازداد كثيرا بعد انتهاء الحرب، وهو ما يبعث الفرح والسرور في نفوس المؤمنين والقائمين على الموقع.

التعليقات على إعادة فتح مقام “مغارة الدم” حيث قتل قابيل هابيل أمام الزوار مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …