قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إنه التقى بالسعيد بوتفليقة، مستشار وشقيق رئيس الجمهورية، ضمن سلسلة الاتصالات والمقابلات التي أجراها الأشهر الأخيرة مع شخصيات من السلطة والمعارضة، للتسويق لمبادرة “التوافق الوطني”.
وكتب مقري، أول أمس الخميس، معلقا على سؤال لمتابعي صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي، عن حقيقة التقارير حول لقاءات له مع شقيق الرئيس، أنه سبق له الإعلان عن ذلك . وذكر في رده “نصف اللقاءات التي أجراها لم يعلن عنها”، وأنه صرح عدة مرات بأنه التقى السعيد بوتفليقة وغيره، نافيا أن تكون المبادرة التي أطلقها تحت مسمى التوافق الوطني جاءت من السلطة.
ولم تكن هذه اللقاءات مع شقيق الرئيس ومسئولين آخرين، في السلطة سرا، حيث جرى الإقرار بحدوثها عن مسئولين في حمس وتم تسريبها إلى بعض وسائل الإعلام .والتقى مقري سابقا بعبد المالك سلال في 2013، كما تباحث مع أحمد أويحيى مدير ديوان الرئاسة.
وبحسب مسئولين في حركة حمس، فإن مقري التقى مرات عدة بشقيق الرئيس، في إطار محاولاته لإحداث اختراق بين المعارضة وعدد من رموز السلطة، وأنه أبلغ قادة أحزاب وشخصيات معارضة في الأسابيع الأخيرة بمضامين هذه المقابلات، والترتيبات الخاصة بها.