انخرط سكان الجماعة القروية إمليل، بإقليم الحوز في عملية “تويزة” من نوع خاص، الهدف منها مساعدة الأجهزة الأمنية في البحث عن المتهمين بارتكاب جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بطريقة بشعة، وعيا منهم بالدور الذي تلعبه السياحة الجبلية في تنمية منطقتهم التي تشهد ركودا كبيرا في فصل الشتاء، وقاموا بعملية تمشيط واسعة لرصد الآثار التي قد تدل على الفاعلين.
ومكنت عملية البحث والتحري التي قام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من اعتقال المشتبه فيه الرئيسي، بالاضافة إلى شخصين آخرين يشتبه أنهما مشتركان معه في نفس الجريمة.
واهتزت منطة امليل التابعة لعمالة الحوز يوم أمس، على وقع العثور على جثة سائحتين تم فصل رأسيهما عن جسديهما، حيث كشفت تحقيقات رجال الامن عن هوية الشابة النرويجية القتيلة تدعى “مارين أولاند” وتبلغ من العمر قيد حياتها 28 عاما وتنحدر من Bryne وتدرس في جامعة جنوب شرق النرويج في Bø i Telemark، كما عملت أيضًا كمعالجة بيئية في بلدية بو، وقد علمت السلطات النرويجية بخبر مقتلها عن طريق والدتها قبل ان يتم اخبارها بشكل رسمي من طرف السلطات المغربية، فيما كانت رفيقتها الدنماركية التي تدعى “لويزا فيسترغر جيسبرسن” تدرس الى جانبها في حرم نفس الجامعة، و تشتركان هواية تسلق الجبال و اكتشاف المناطق الطبيعية.
المصالح الأمنية بالخميسات توقف متسلق الأسلاك الكهربائية
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، زوال يوم السبت 23 نونبر الجار…