تعيش الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حالة من الغليان، بسبب موقف خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية، وأحد أبرز قياداتها، من متابعة عبد العالي حامي الدين، القيادي في العدالة والتنمية، بتهمة “المساهمة في القتل العمد..”. في ملف الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، حيث اعتبرت الرياضي، أن “حامي الدين مستهدف، وأن هذا الملف مسيّس..”، وهو ما أثار غضب عدد كبير من قيادات وأعضاء الجمعية، خاصة الذين كانوا منتمين لفصيل الطلبة القاعديين في المرحلة الطلابية.
وأكدت مصادر “الأول”، أن الرياضي تتعرض لهجمة شرسة، من طرف العديد من أعضاء الجمعية، بسبب موقفها من قضية حامي الدين، حيث يؤكد مهاجموها على أن الجمعية كانت تاريخيا من المطالبين بضرورة كشف الحقيقة في مقتل بنعيسى أيت الجيد، وأنها “كانت تعتبر طمس الملف جريمة أخرى في حق الطالب اليساري، واليوم عندما أتيحت الفرصة لإعادة الاعتبار لدم الشهيد، نقوم بمحاولة تبرئة المتهم بقتله” يقول أحد قياديي الجمعية ذو الانتماء السابق للطلبة القاعديين.
وتعيش الرياضي وضحية حرجة بسبب تعرضها لحملة من “الجلد” على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف عدد كبير من المكونات اليسارية، وهو ما يهددّ بأن يرخي بظلاله على المؤتمر الوطني للجمعية المزمع عقده في شهر أبريل 2019.
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…