قال احمد عصيد، رئيس المرصد الأمازيغي، خلال اللقاء الذي يعقده “سليل شيتي”، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية المعروفة اختصارا بـ “أمنيستي” مساء اليوم الخميس، بفندق غولد توليب في الرباط، إن قضيتي الصحراء والإرهاب، تستعملهما السلطة فقط لخلق إجماع حولها.
ودعا عصيد الحقوقيين المغاربة للاحتراس مما تحاول الدولة أن تمارسه من ضغط واحتواء ومضايقات عليهم، مضيفا أن “السلطة تحاول أن تسوق صورة عن الحقوقيين كعملاء وغير وطنيين”.
وتابع الناشط الأمازيغي أن “السلطة في المغرب تتعامل بازدواجية، فهي تريد أن تعطي صورة إيجابية للخارج، لكنها في نفس الوقت لا تريد أن تتنازل عن التحكم والسلطوية”.
وبخصوص دستور 2011، قال عصيد، إنه كان مجرد تسوية ظرفية لتجاوز تلك المرحلة، في إشارة إلى مرحلة الحراك الذي أطلقته حركة 20 فبراير.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …