لم تمر أزمة لقاء سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، مع وزير خارجية “كوسوفو”، التي تطالب بالانفصال عن صربيا، وتضارب الأخبار حول مضمون اللقاء الذي جرى على هامش الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، دون تبعات سياسية “داخليا”، بحيث طرح يوم أمس الخميس عبد اللطيف وهبي القيادي في حزب “الأصالة والمعاصرة” سؤالا شفويا، موجها إلى ناصر بوريطة حول “الأزمة” الدبلوماسية التي تسبب فيها العثماني بلقائه مع وزير خارجية “كوسوفو” وما رتبه هذا اللقاء من “تضارب في مواقف الدبلوماسية الرسمية والتداعيات السلبية التي قد تنجم عنها؟”.

وبدأت الأزمة، التي تظهر عدم انسجام توجهات رئيس الحكومة مع السياسة الدبلوماسية التي يقودها ناصر بوريطة، بعد نشر وزير خارجية إقليم “كوسوفو” تغريدة على تويتر، مرفوقة بصورة مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة على هامش الدورة 73 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقول فيها : “نقاش مثمر مع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني حول علاقات المغرب مع كوسوفو وربط العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وكتب العثماني بدوره تغريدة، على حسابه الرسمي على تويتر، ينفي أي تداول مع وزير خارجية “كوسوفو” لربط العلاقات بين المغرب ودولة “كوسوفو”، موضحا بأن المغرب لا تجمعه أي علاقات دبلوماسية مع هذه الدولة.

وحاول موقع “الأول” الاتصال بكل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وأيضا وزير الخارجية ناصر بوريطة، لكن لم يجب أي منهما على هاتفه طيلة يوم أمس الخميس، وصباح اليوم الجمعة.

التعليقات على “الأزمة” التي تسبب فيها العثماني بلقائه مع وزير خارجية “كوسوفو” تصل إلى البرلمان مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

المغرب وبوركينا فاسو يختتمان اجتماعاً عسكرياً بتوقيع اتفاق لتعزيز التعاون الدفاعي

اختُتم الاجتماع الأول للجنة العسكرية المشتركة بين المغرب وبوركينا فاسو، الذي انعقد بالرباط…