خرجت جمعية جذور عن صمتها بخصوص “الحملة الإعلامية” التي استهدفتها بعد استضافتها لبرنامج “ملحمة العدميين” موضحة أنه “للمرة الثانية منذ إطلاقه، وفرت جذور مكاتبها لتصوير آخر حلقة من برنامج الويب “1 diner 2 cons”. ولكن بعد الجدل الدائر حول بثه في 28 غشت 2018 وحملة التضليل الإعلامية التي أجرتها بعض وسائل الإعلام ضدها تتقدم جذور بمجموعة من التوضيحات”
وأوضحت جذور فغي بيانها الذي توصل “الأول” بنسخة منه أنه “وعلى عكس ما أثير في بعض وسائل الإعلام، تسعى جذور إلى العمل في إطار حكامة إدارية ومالية جيدة، واحترام قانونها الأساسي و تتوفر على مكتب منتخب ديمقراطيا، تدفع أجور موظفيها و كل الضرائب و النفقات الإجتماعية، و فواتير مقدمي الخدمات. كما أن الجمعية تقوم بالتصريح عن المنح الدولية لدى السلطات المختصة، وتقدم تقاريرها إلى الجهات المانحة و تتوفر على محاسبة دقيقة”.
مضيفة أنها “تتلقى جذور منحا لتنفيذ مختلف أنشطتها، من جهات وطنية (عمومية و خاصة) و كذا من مانحين دوليين، في إطار التعاون الدولي. و تحرص جذور بشدة على اختيار الشركاء الذين يشاركون قيمها ويساهمون في تحقيق أهدافها واحترام استقلاليتها”، وأوضحت ذات الجمعية “ترافق جذور وترحب بجميع المبادرات التي تسير في هذا الاتجاه. كما تلعب دوراً بارزاً كممثل للمجتمع المدني في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط … وتتعاون مع منظمات غير حكومية أخرى بالإضافة إلى هيئات حكومية / مؤسسات (اليونسكو، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، إلخ..)”.
وهذا نص جمعية جذور كاملا:
“للمرة الثانية منذ إطلاقه، وفرت جذور مكاتبها لتصوير آخر حلقة من برنامج الويب “1 diner 2 cons”. بعد الجدل الدائر حول بثه في 28 غشت وحملة التضليل الإعلامية التي أجرتها بعض وسائل الإعلام ضدها، تود جذور تقديم بعض التوضيحات :
جذور جمعية مغربية تأسست في شتنبر 2010 ومسجلة لدى السلطات بموجب الظهير رقم 1.58.376، الصادر في 15 نونبر 1958، بصيغته المعدلة من قبل الظهير رقم 206-2-02-1 بتاريخ 27 يوليوز 200 و المتعلق بتأسيس الجمعيات.
الجمعية ليست تابعة لأي حركة سياسية من أي نوع.
بصفتها منظمة من المجتمع المدني، تمارس جذور وأعضاؤها حقهم الدستوري في القيام بحرية بالأنشطة التي تهدف إلى “إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذا في تفعيلها وتقييمها” (المادة 12 من دستور 1 يوليوز 2011).
وهكذا ، تعمل جذور على تطبيق أحد أول الأسس الدستورية للمغرب، وهي “الديمقراطية المواطنة والتشاركية، وعلى مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة” (المادة 1 من الدستور).
تتلقى جذور منحا لتنفيذ مختلف أنشطتها، من جهات وطنية (عمومية و خاصة) و كذا من مانحين دوليين، في إطار التعاون الدولي. و تحرص جذور بشدة على اختيار الشركاء الذين يشاركون قيمها ويساهمون في تحقيق أهدافها واحترام استقلاليتها.
وعلى عكس ما أثير في بعض وسائل الإعلام، تسعى جذور إلى العمل في إطار حكامة إدارية ومالية جيدة، واحترام قانونها الأساسي و تتوفر على مكتب منتخب ديمقراطيا، تدفع أجور موظفيها و كل الضرائب و النفقات الإجتماعية، و فواتير مقدمي الخدمات. كما أن الجمعية تقوم بالتصريح عن المنح الدولية لدى السلطات المختصة ، وتقدم تقاريرها إلى الجهات المانحة و تتوفر على محاسبة دقيقة.
تعمل جذور، كمجتمع مدني، من أجل المصلحة العامة للمغربيات والمغاربة، و من خلال أنشطتها، على وضع البلد على الطريق الفعال للتنمية والديمقراطية. في استقلال كامل ودون الخضوع إلى أية أجندة أجنبية.
ترافق جذور وترحب بجميع المبادرات التي تسير في هذا الاتجاه. كما تلعب دوراً بارزاً كممثل للمجتمع المدني في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط … وتتعاون مع منظمات غير حكومية أخرى بالإضافة إلى هيئات حكومية / مؤسسات (اليونسكو، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، إلخ..).
من غير المقبول أن تتم حملة تضليل و تشهير من قبل بعض “وسائل الإعلام” ضد الجمعية، من أجل إلحاق الضرر بمصداقيتها وسمعتها، وتهدد الأنشطة التي تقوم بها من أجل المصلحة العامة. لن تتردد جذور، إذا لزم الأمر، للجوء إلى القضاء، لوضع حد لهذا النوع من الهجمات التشهيرية.
وأخيرا، تؤكد جذور دعمها لمنظمي برنامج 1D2C، كجزء من مهامها لتعزيز حرية التعبير المواطن ، وفقا للقوانين الجاري بها العمل.
و ستظل جذور، طالما استطاعت، فضاءا لحرية التعبير، مفتوحا أمام كل الذين يتشاركون حلم مغرب ديمقراطي وعادل.
الثقافة هي الحل !”.