لازال جراح الأطفال المهدي الشافعي، المعروف ب”طبيب الفقراء” يرقد داخل إحدى المصحات بتزنيت، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي بسبب ما وصفه بالضغوطات التي تمارس عليه من طرف طاقم مستشفى الحسن الأول في تزنيت.

وكان الطبيب الشاب قد رفض في وقت سابق قرار تنقيله نحو مستشفى تارودانت، حيث عبر في تصريح على صفحته بأنه لن يوقع على أي وثيقه تفيد مغادرته لعمله في مستشفى تيزنيت أو التحاقه بمستشفى تارودانت، قبل أن يعمل على تسليم شهادة طبية تبرر غيابه عن العمل، إلا أنه تم رفضها مما عرضه للمزيد من الضغط المتسبب في تدهور وضعه الصحي.

وتم نقل الطبيب نحو مصحة خاصة بتزنيت لتتبع وضعه الصحي المتدهور، وسط تعاطف كبير من طرف أسر مرضاه، ومتابعيه على مواقع التواصل.

التعليقات على تدهور الوضع الصحي ل”طبيب الفقراء” المهدي الشافعي مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الحكومة تتأسف على أحداث الفنيدق وتؤكد أن 3000 سخص حاولوا الهجرة تلك الليلة وتم تقديم 152 محرضا أمام العدالة

علق مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على موضوع الصور المتداولة، اثر أحداق الفنيدق…