وبحسب “الأسوشيتد برس”، فإن الضجة التي أثارتها شيحة، 39 عاما، بعودتها إلى المجال الفني تكشف “صراعا” آخر في مصر بين الليبراليين والأصوات المحافظة.
وعاتب محافظون في المنصات الاجتماعية والإعلام بمصر شيحة ورأى بعض المنتقدين أنها تقدم صورة سيئة عمن يرتدين الحجاب، لكن مدافعين عن النجمة رأوا أنها اتخذت قرارا شخصيا يتعلق بملبسها، ولذلك وجب احترام الاختيار.
وحرصت شيحة على عدم الخوض في هذه الضجة وصرحت لأسوشيتد برس بأنها لم تقصد إهانة أي شخص ولا الإساءة إليه، وأضافت “خلعي للحجاب لا يعني أنني ضده، لا على الإطلاق. في النهاية هذا قرار شخصي وهذا اختياري. أنا ممثلة ولا أريد أن يتم جري إلى صراعات سياسية.”
وذكرت أن قرارتها كانت لأسباب شخصية، سواء عند اعتزالها التمثيل أو العودة إليه، لكن مقطع فيديو نشر على صفحتها بموقع (إنستغرام) زاد من الجدل بينما يقول محافظون إن شيحة قدمت نموذجا “للاحتشام” لكنها تراجعت عما قامت به “فقدمت نموذجا سيئا”.
وظهرت مبتسمة داخل صالون لتصفيف الشعر وقالت إنها ذهبت إلى المكان لأجل تغيير لون شعرها قليلا، وأضافت “جاية أغير لون شعري، يارب يطلع حاجة حلوة، أكيد هتبقى مفاجأة”.
وبحسب والدها وشقيقتها، فقد دشنت شيحة مؤخرا صفحة على إنستغرام ويتابعها حتى الآن نحو 149 ألف شخص.
ويرى المحلل السياسي سعيد صادق أن “هناك صراعا قديما بين الليبراليين و(الإسلاميين)، ووضع المرأة كان دائما ساحة المعركة بينهما. الأمر دائما ما يتعلق بسؤال حول الحجاب من عدمه”.
عن سكاي نيوز عربي
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…