حققت عملية توزيع الشعير المدعم التي دخلت أسبوعها الثالث ميدانيا، والتي تأتي في إطار تنزيل برنامج التقليص من آثار تأخر التساقطات المطرية، لحد الآن نسبة سحب في حدود 60 في المائة، أي بحوالي مليون قنطار في الشطر الأول.
وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري، اليوم الخميس 9 مارس 2016، أنه ومنذ انطلاق البرنامج، تم فتح 145 نقطة بيع على امتداد التراب الوطني، وسط اهتمام كبير من طرف المستفيدين. وقد تم حسب البلاغ، إطلاق شطرين إضافيين لتبلغ الكميات الموضوعة رهن إشارة المستفيدين برسم هذا البرنامج 3 ملايين و900 ألف قنطار، مشيرا إلى أن 84 في المائة من الكميات المحددة هي في طريقها إلى نقط البيع والمستفيدين.ونظرا لوقع البرنامج، فقد قام الفاعلون بتعبئة إمكانيات لوجيستيكية هامة لضمان تزويد منتظم لنقط البيع ولتقليص مدة الإغلاق التي تتطلبها عملية إعادة تموينها بكميات جديدة. وأكدت الوزارة التزامها بالسهر على ضمان عرض مهم ومنتظم للشعير المدعم بالأسواق خلال الشهور القادمة، حيث أعلنت أنه سيتم إطلاق شطر رابع الأسبوع المقبل. وأبرز المصدر نفسه، أنه وبفضل تعبئة مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري في مجال التتبع والمراقبة، فقد أثرت هذه العملية إيجابا على استقرار أسعار أعلاف المواشي بالسوق الوطني، موضحا أنه ومنذ بداية هذه العملية عرفت الواردات من الشعير ارتفاعا مهما، كما توجد كميات إضافية في طور الاستيراد من طرف الفاعلين. يشار إلى أن هذه العملية تهم برنامجا للتزويد بكميات إجمالية من هذه المادة تبلغ 8 ملايين قنطار، تم وضعها رهن إشارة المستفيدين بشبابيك مفتوحة وبسعر مدعم حدد في 2 درهم للكيلوغرام وتتحمل الدولة تكاليف نقله.