حض محامي الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي المتهم بتمويل حملته الرئاسية في 2007 بأموال ليبية، نيابة باريس للحصول على شهادات للدفاع عن موكله لم تسلمها طرابلس، كما علم اليوم الأحد من مصدر قريب من الملف.
وأكد مسؤولان ليبيان سابقان يدعمان التهم ضد الرئيس السابق، أن الوثيقة التي حركت القضية مزورة، وذلك في شهادات لهما غير مباشرة أوردتها السلطات الليبية الخريف الماضي ولم ترفق بالملف.
وبعد تأكيد نيابة باريس بأن هذه الافادات غير متوفرة بعد، طلب المحامي تييري هيرزوغ من المدعي فرنسوا مولانس في رسالة مؤرخة في 28 يونيو، “اتخاذ كل التدابير اللازمة” لتسلم هذه الوثائق.
والسبب هو مذكرة ليبية نسبت إلى موسى كوسى الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الليبي نشرها موقع ميديابارت بين دورتي الانتخابات الرئاسية في 2012 ، تشير إلى فرضية تمويل سري بقيمة 50 مليون أورو.