أفادت تقارير إعلامية أن التحقيقات الأمنية التي فتحتها مصالح الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بحكم الاختصاص الترابي، حول قضية مصرع باشا بدائرة البرنوصي، مساء الثلاثاء الماضي، في انقلاب سيارته بالطريق السيار الحضري، كانت مجرد حادثة سير، نجمت عن فقدان الضحية السيطرة على المقود، حيث بينت التحريات الميدانية أن شبهة رشق سيارة الخدمة، بحجر من فوق قنطرة جوهرة لم تثبتها الدلائل المادية والأبحاث التقنية، التي قامت بها عناصر الشرطة العلمية.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن تحليل صور كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث، أكدت أن سيارة الباشا من نوع “داستر” السوداء شوهدت وهي تتأرجح عن مسارها إلى أن زاغت نحو الرصيف، ثم انقلبت رأسا على عقب، كما أن التحقيق مع أحد المشتبه بهم المضطرب عقليا الملقب باسم “ولد بهلول” والمعروف بنزعته في رشق السيارات بالحجارة، لم تكشف عن ضلوعه في الحادث المميت ليطلق سراحه، فضلا عن التشريح الطبي، الذي خلص إلى أن الهالك أصيب غصابات بليغة على مستوى الرأس، وكسر في الفك الأسفل، وانفجار في الكبد جراء قوة الصدمة.
المغرب وهنغاريا عازمان على تعزيز شراكتهما في جميع المجالات
أكد المغرب وهنغاريا، اللذان يخلدان الذكرى ال65 لإقامة علاقاتهما الثنائية، عزمهما على توسيع…