وأوضح الداودي في مقابلة له مع موقع “الجزيرة نت” أنه “لم يفكر أبدا في المشاركة في الاحتجاج العمالي أمام البرلمان، ولكن تصادف تنظيم الوقفة الاحتجاجية مع توجهه إلى مقر البرلمان للمشاركة في اجتماع إحدى اللجان”.
وأشار الداودي أنه “شارك في احتجاج العمال خشية أن يتجمع حوله الرافضون لحملة المقاطعة، لأن شركتهم سرحت عددا منهم بسبب خسائر تكبدتها جراء الحملة، وقرر المشاركة بطريقة عفوية في الوقفة للدفاع عن العمال وليس عن الشركة”.
واعتبر الداودي أنه ربما قد “ينطوي قرار طلب إعفائه من منصبه على تسرع، ولكنه يصر على أن دافعه كان الحرص على عدم الإضرار بحزبه”. مؤكدا أنه “لا يزال يمارس مهامه الوزارية إلى حين استكمال طلبه إجراءاته القانونية، إذ إن الملك محمد السادس هو الذي يملك صلاحية إعفاء الوزراء بموجب الدستور”.
السيولة البنكية.. تفاقم العجز إلى 130,2 مليار درهم
أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، بأن متوسط عجز السيولة البنكية …