طرد القاضي علي الطرشي ناصر الزفزافي قائد “حراك الريف” من قاعة المحكمة بعد احتجاجه على هيئة الحكم داخل القاعة واعتبارها “ليست محايدة”، مستنكرا الطريقة التي استجوبت بها المحكمة الشاهد على أحداث إمزورن، والذي اتهمه الزفزافي بشهادة الزُّور.
واحتج ناصر الزفزافي على القاضي مؤكدا أنه هنا معتقل سياسي ويحاكم لمواقفه من النظام، مضيفا “ما لقاوش عليا شي حاجة لأنني تربيت في بيت كله أخلاق”، وأضاف بصوت عال، “التاريخ سيكشف ذلك وسيكشف من سيدخل التاريخ من بابه الواسع ومن سيدخل مزبلة التاريخ”.
وتدخل دفاع معتقلي “حراك الريف”، الذي اعتبر أن ناصر له الحق أن يتدخل، فبدأ المعتقلون يرددون شعار “يا مغربي يا مغربية العدالة عليك وعليا مسرحية”، الشيء الذي اضطر القاضي علي الطرشي لرفع الجلسة إلى يوم الخميس المقبل على الساعة الثانية عشرة زوالا.
واثارت شهادة حمزة بنحمان أحد الشهود حول أحداث إمزورن التي شهدت إحراق سكن للقوات العمومية، والتي يتهم فيها ناصر الزفزافي بالتحريض، الجدل حول صدقها من عدمه، خصوصا بعد أن اعتبرها دفاع معتقلي الحراك مليئة بالتناقضات، وكانت الجلسة قد توقفت للحظات بعد أن أمر القاضي علي الطرشي بتحرير محضر لناصر الزفزافي بسبب اتهامه له بعدم الحياد، قبل أن تستأنف ليحمل الزفزافي مصحفًا أمام القاضي علي الطرشي بمحكمة الاستئناف وأقسم أن ما يدعيه الشاهد ليس صحيحا وأنه “إن كان ما يقوله صحيحا، فأسأل الله أن يأخذني اليوم قبل الغد”.
مندوبية التخطيط في عهد بنموسى تنتقد تعاطي الحكومات المتعاقبة مع تقاريرها
انتقدت المندوبية السامية للتخطيط، تعاطي الحكومات المتعاقبة، مع تقاريرها ووظيفتها كمؤسسة تق…