كشف العربي لمحرشي رئيس المؤسسة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، عن تفاصيل “احتجاز” رئيس جماعة بتنغير لمدة 10 ساعات و”تعنيفه” لفظيا وجسديا.

ويتعلق الأمر، بمحمد بن زايد رئيس جماعة مصيسي بإقليم تنغير، الذي كان يرافق لجنة إقليمية في إطار تتبع مشروع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.

وأضاف البلاغ ذاته، أن رئيس الجماعة المذكورة “فوجئ يوم 24 أبريل 2018 بتعرضه لاعتداء شنيع من طرف عصابة من دوار القايد الرامي، حيث تم احتجازه أزيد من 10 ساعات تحت التهديد والتعنيف اللفظي والجسدي إضافة إلى إحداث خسائر جسيمة بسيارة المصلحة، مما تسبب للسيد الرئيس في أزمة نفسية حادة أبعدته عن مزاولة مهامه إلى حدود اليوم”.

وأعلنت “المؤسسة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة نيابة عن كافة منتخبي جهة درعة تافيلالت عن استيائها واستنكارها لهذا العمل الشنيع”.

كما أعلنت “عن تضامنها المطلق مع الرئيس قلبا وقالبا، وتشكر السلطات المحلية عن تدخلها الجاد بكل أمانة ومسؤولية لإحقاق الحق والقانون.

من جهة أخرى استنكر حزب الأصالة والمعاصرة، ما وصفه ب“إهانة” البرلماني حسن بوركالن خلال حضوره إحدى فقرات الملتقى الدولي للورد العطري المنظم تحت الرعاية الملكية بقلعة امكونة.

وقالت الأمانة الإقليمية لحزب البام بتنغير، في بلاغ أصدرته بالمناسبة، إنه “تمت إهانة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال حضوره إحدى فقرات احتفالات مهرجان الورد العطري بقلعة امكونة، دون احترام ما تقتضيه أعراف البرتوكول الرسمي”.

وعبر الحزب في البلاغ ذاته، عن “استنكاره للطريقة اللامسؤولة التي تم التعامل بها مع النائب البرلماني، علما أنه حضر بناء على دعوة رسمية موجهة إليه شحصيا”، معبرا في السياق ذاته، عن “الأسف الشديد للتبخيس الشديد الذي يعامل به ممثل الأمة عن الإقليم كسياسي منتخب ديمقراطي ومنبثق عن الشعب”.

كما دعا حزب البام بتنغير، “رؤساء الجماعات الترابية المنتسبين لحزب الأصالة والمعاصرة إلى اجتماع طارئ مساء اليوم الاثنين 14 ماي 2018 للحضور إلى مقر الحزب للتداول في هذا الشأن”.

التعليقات على “البام” ما بقاش كيخلع.. الاعتداء على رئيس جماعة بتنغير وإهانة برلماني الحزب بقلعة مكونة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…