عرف المؤتمر الوطني الأول لمنظمة “نساء العدالة والتنمية”، الذي احتضنت فعالياته مدينة بوزنيقة يومي 5 و6 ماي الجاري، إقصاءا واضحا لتيار بنكيران، كما شهد المؤتمر تشنجات توضح مدى الانقسام الذي أصاب البيت الداخلي لـ”لبيجيدي”.
وحضر المؤتمر نحو 200 مؤتمرة في الوقت الذي كان من المتوقع حضور أزيد من 1200 مؤتمرة، من مجموع التراب الوطني، كما عرف المؤتمر الذي انتخب جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، رئيسة للمنطمة خلفا لبسيمة الحقاوي، التي تم الإبقاء عليها منسقة لمجلسها الوطني، وجاءت نتائج صناديق الاقتراع على الشكل التالي ب 109 صوت لجميلة المصلي، و 27 لمريمة بوجمعة و25 لسعادة بوسيف.
كما عرف انتخاب المؤتمرات انتهاج مسطرة وُصفت بـ”المتحكم فيها”، والتي وضعتها الأمانة للحزب والتي تعتمد أساسا اقتراح الأمانة العامة “للبيجيدي” ثلاث أسماء على المؤتمرات لانتخاب واحدة منهن، والتي اعتُبِرت “غير ديمقراطية” وتكرس “الوصاية” على نساء العدالة والتنمية.
كما تناولت جل مداخلات المؤتمرات الحضور الباهت الذي عرفه المؤتمر، والذي لم يتجاوز المائتين في الوقت الذي كان من المنتظر أن يصل إلى 1200 مؤتمرة، كما كان من الملحوظ غياب قياديات عن المؤتمر، كأمينة ماء العينين التي كانت تشغل منصب نائبة رئيسة المنظمة النسائية.
وقالت أحد المتدخلات في معرض المداخلات التي تناولت نقاش حصيلة الفترة السابقة للمنظمة، “حزبنا أصبح جسدا بدون روح، من المفروض علينا الوقوف لحل ما يتخبط فيه الحزب من أزمات”، وتسائلت مؤتمرة أخرى “أين هي أمينة ما العينين؟”، فأجابتها بسيمة الحقاوي: “أمينة ماء العينين وجهت لها الدعوة فلم تحضر ولم نتوصل باعتذار منها، نتمنى أن يكون المانع خيرا”.
يذكر أن منظمة نساء العدالة والتنمية تأسست سنة 2011 ، وكان لبنكيران دورا في خروجها للنور، على عكس سعد الدين العثماني الذي كان ضد تأسيسها.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…