في خطوة غريبة، توصلت أسرة رجل توفي قبل 22 سنة، باستدعاء “معجل جدا” من قسم التنفيذ الزجري التابع للمحكمة الابتدائية بالرشيدية، من أجل أداء غرامة قدرها 180 درهما.
وقال أحد أفراد عائلة الراحل جمال زمو، أن المعني باستدعاء المحكمة، الذي توصلت به الأسرة يوم 12 أبريل الجاري، توفي يوم 12 مارس 1996.
وبعد مرور 22 سنة على وفاته، توصل باستدعاء “معجل جدا”، يطالبه بأداء غرامة قدرها 180 درهما، قبل الحجز أو الاعتقال، وتخص حكما قضائيا صادرا بتاريخ 20 مارس 1996، أي بعد وفاته بأسبوع، يتعلق بتهمة عدم استعمال حزام السلامة.
وأثار استدعاء الهالك موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر أخوه صورة من الاستدعاء، وأرفقها بالقول: “فضيحة من العيار الثقيل زمو جمال توفي رحمه الله، يوم 12مارس 1996، وبعد 22 سنة من وفاته نتوصل بهذا الاستدعاء، ولكم واسع النظر أحبائي القراء”.
واستغرب عدد من المتفاعلين مع القضية عدم سقوط القضية بالتقادم، على الرغم من أنه مر عليها أزيد من عشرين سنة، وتتعلق بمخالفة سير فقط، فيما وجه آخرون انتقادات لعائلة الهالك، معتبرين أن تقديمها شهادة وفاته إلى المحكمة، كان كفيلا بإسقاط متابعته.