انتهى اجتماع مجلس الأمن الدولي مساء أمس، دون الخروج بأي تصريح صحفي أو بيان من طرف المجلس حول المناقشات الخاصة بالصحراء، بعد أن استمر لساعات، مما اعتبره متتبعون خروجا عن العرف في هذه الجلسة وبالتالي يوضح أن النقاش داخل الجلسة كان محتدما بين الدول الداعمة لموقف المغرب والأخرى المساندة للبوليساريو.
وخصصت جلسة أمس، بنيويورك، لتقييم الوضع القائم بالمنطقة، انطلاقا من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وما يتعلق بالمنطقة العازلة وفق المستجدات التي عرفتها المنطقة بعد استفزازات جبهة البوليساريو للمغرب.
وكان من المنتظر أن تنتهي الجلسة ببيان رسمي أو بتصريح إعلامي، يوضح مخرجات الاجتماع ويسلط الضوء حول أهم النقط التي نوقشت أو طرحت، ولكن بسبب المستجدات التي عرفتها المنطقة العازلة وتلويح المغرب باتخاذه للخيار العسكري في حال فشل الأمم المتحدة في جعل البوليساريو تحترم اتفاق وقف إطلاق النار، مما جعل من خلاصات الاجتماع تبقى في إطار السرية.
مجلة إسبانية: المغرب “قوة تجارية” صاعدة بقوة
أكدت المجلة الإسبانية (إل ميركانتيل)، اليوم الخميس، أن المغرب أضحى “قوة تجارية ومينائية” صاعدة …
