قررت النيابة العامة متابعة محمد زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، حيث وجهت له استدعاء للمثول أمام محكمة الاستئناف بالرباط، في أول جلسة لمحاكمته، حدد لها موعد يوم 23 مارس الجاري، من أجل متابعته بتهمة «التبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها».
وأضافت “الأخبار” في عدد اليوم الاثنين، أن زيان قال في رده على هذه المتابعة، إنه «لا يعلم سبب متابعته»، وأضاف «لحد الآن لا أعرف السبب، ولا أعلم أصلا ماهي هذه الجريمة التي يقصدون، ولا أعرف أي سلطة تحدثت معها».
واسترسلت الجريدة قائلة، أن زيان اعتبر متابعته في هذه الظروف «تصعيدا غير بريء»، في حين لم تستبعد مصادرها أن تكون هذه المتابعة لها علاقة بالتصريحات السابقة التي أدلى بها زيان أثناء محاكمة معتقلي أحداث الحسيمة، عندما تحدث عن «تورط إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في مؤامرة ضد الملك».
وكان زيان، المحامي السابق لناصر الزفزافي، متزعم احتجاجات الحسيمة، قد هدد بالكشف عن حقائق وخبايا مرتبطة بهذا الملف، وذلك بعدما تقدم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بانتداب إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، من أجل الاستماع إليه رفقة زميله إسحاق شارية، بخصوص التصريحات الواردة على لسانهما أثناء محاكمة المعتقلين، والتي وجها من خلالها اتهامات خطيرة إلى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تتهمه بالتورط في الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، من خلال رفع سقف المطالب الاجتماعية للحراك إلى مطالب سياسية، وكذلك تأجيج الوضع بمنطقة الريف، ونصب خيام بساحة محمد السادس بالمدينة على شكل مخيم «إكديم ازيك».
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…