عاد سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليستعمل نفس الخطاب الذي اعتادت قيادات العدالة والتنمية استخدامه أمام شباب حزبهم، متهماً جهات ب”التضرر من الإصلاح” الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وتقوم بالتشويش.
وأضاف العثماني، في كلمته أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، مساء السبت 29 فبراير 2020 بالرباط، أن “المسؤولية في الحزب لا يتقدم لها الفرد أو يسعى إليها وإنما يتم ترشيحه من طرف رفاقه، في إطار التحمل الجماعي للمسؤولية وتبعاتها إيجابا أو سلبا، حيث يتعبأ الجميع لدعم الفرد المختار وتقديم العون له”.
وتابع العثماني أن “الحجرة التي يصطدم بها المناضلون هو التشويش”، مستشهدا بالقرآن “وفيكم سماعون لهم”، مشيرا إلى “تأثر بعض الأعضاء بهذا التشويش”.
ودعا العثماني، أعضاء شبيبة حزبه “إلى ضرورة أن يتحولوا إلى قوة متكتلة وصلبة تتحطم أمامها محاولات التشويش، مبرزا في الوقت ذاته، أن ذلك أمر طبيعي بسبب تضرر لوبيات وجهات بجهود الإصلاح التي يقودها حزب العدالة والتنمية بتعاون مع الآخرين”.
ودعا العثماني، إلى “ضرورة التحلي بالوعي وبناء الثقة في قيادات ومؤسسات وأعضاء ومناضلي الحزب، كعنصر أساسي لمواجهة محاولات النيل من الحزب وإفشال برنامجه الإصلاحي بالإشاعات والكذب والتزوير، مع ضرورة الالتزام بقيم الديموقراطية، وعدم الانحياز والتحامل الذي يتسبب في النزاعات الداخلية وتنمو الصراعات، مضيفا أن كثيرا من المشاكل نتجت بسبب عدم احترام الآخر.
الملك محمد السادس يهنئ ليبيا بعيد استقلالها ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين
وجه الملك محمد السادس، رسالة تهنئة الى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، رسالة تهنئ…