علاقة بقضية ابتزاز زوجة بعيوي السابقة من خلال اتهام والدتها بالسرقة، استمعت المحكمة اليوم لمتهمة في القضية كانت صديقة زوجة بعيوي، قبل أن تتحول فيما بعد لخليلة زوجها بعد أن انفصلا، وخليلة سعيد الناصيري كذلك.

المتهمة، عنذ وقوفها أمام المحكمة، روت تفاصيل الواقعة حيث أكدت أنها كانت صديقة زوجة بعيوي وفي يوم من الأيام استقبلت زوجة بعيوي ووالدتها وخادمتها في شقة والدتها بحي درب السلطان، حيث قضين الليلة هناك، وفي اليوم التالي، أوصلت والدة زوجة بعيوي إلى المطار، ثم عادت برفقة الزوجة والخادمة إلى منزلها في حي المعاريف لاستقبال ضيوف، قبل أن تداهم الشرطة منزلها وتقتادها مع الضيوف للتحقيق، ويتم الإفراج عنهم بعد ذلك.

وأضافت المتهمة أنه في وقت لاحق اتصلت بها الخادمة لتخبرها بأن زوجة بعيوي تركت حقيبة في خزانة المنزل، وعندما تفحصتها، وجدت بداخلها ساعة “رولكس” ومجوهرات ثمينة، وأكدت أنها فوجئت بالأمر، وأن الخادمة عادت لاحقا لأخذ الحقيبة.

وزادت أنه بعد ذلك اتصلت بها الشرطة بهذا الخصوص، وتم الاستماع إليها كونها متورطة في عملية سرقة، وأنها أخفت الحقيبة في بيتها، وتم تقديمها على هذا الأساس ومتابعتها.

المتهمة أكدت أمام المحكمة أنها صديقة زوجة بعيوي منذ أن كانت في فرنسا، وتعرفت على بعيوي والخادمة من خلال اللقاءات العائلية.

المحكمة واجهت المتهمة بمحاضر تؤكد أنها التقت بعيوي، وخططت رفقته لاستدراج الخادمة وتسجيلها هاتفيا، وتمكين بعيوي من التسجيل المذكور.

غير أن المتهمة أكدت أنها قامت بالتسجيل فعلا، وذلك من أجل تأمين نفسها، وفعلت ذلك قبل لقاء بعيوي، ولم تتواطء معه في هذه العملية.

المحكمة واجهت المتهمة باتصالات جمعتها بضابط الشرطة المتهم كذلك بالتواطؤ مع بعيوي، غير أن المتهمة أكدت أنها كانت فقط من أجل الإبلاغ للحضور أو شيء مهني.

كما واجهت المحكمة المتهمة باتصالات مكثفة فاقة 1200 اتصال جمعتها بعبد النبي بعيوي، قالت المتهمة أن هذه الاتصالات كانت بينها وبين بعيوي لأنه زوج صديقتها وأنه كان أحيانا يتصل بزوجته في هاتفها، إضافة إلى أنها سيدة أعمال وكانت تجمعه بها علاقات تجارية.

وتساءلت المحكمة عن سبب اتصالات بعيوي بها يوميا، واعتبرت ذلك غير منطقي، غير أن المتهمة تمسكت بأقوالها، مشددة على أن سببها كما ذكرت سابقا هو علاقتها بزوجته والأعمال التجارية.

المحكمة واجهت المتهمة أيضا برحلات سفر خارج البلد كانت تتزامن مع رحلات بعيوي خارج البلد، حيث أكدت الأخيرة أن هذا كله من محض الصدفة ولا علاقة تجمعها به. غير أن المحكمة عرضت أقوال بعيوي الذي أكد أنه كان على علاقة حميمية بها مباشرة بعد طلاقه من زوجته السابقة، وسبق أن سافر معها إلى الديار الفرنسية، غير أن المتهمة أصرت على أنه مجرد افتراءات.

المحكمة أيضا استفسرت عن علاقاتها بسعيد الناصيري، حيث أكدت أنه صرح في وقت سابق أنه تجمعه بها علاقة حميمية، وسبق ما مرة أن جلبت له بنات في جلسات خاصة أي لعبت “دور القوادة”. المتهمة أكدت أن هذا التصريح يمس بشرفها ولم يسبق لها أن جمعتها به أي علاقة.

وكشفت المحكمة أن الناصيري كان دائما على اتصال بها، فردت المتهمة أنها كانت اتصالات مهنية كونها مصممة أزياء ولا شيء غير ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات على “مثير”.. متهمة ربطت علاقة حميمية مع بعيوي والناصري وجلبت للأخير فتيات تكشف المستور مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بايتاس: شيطنة الحكومة لن تحارب الفساد في المغرب

في تعليقه على قرار “ترانسبرنسي” بتجميد عضويتها في اللجنة الوطنية لمكافحة الفسا…