ردود فعل دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

توصل مفاوضون يوم الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن في البيت الأبيض “يمكنني إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس”. وأضاف “سيتوقف القتال في غزة وقريبا سيعود الرهائن إلى عائلاتهم”.

وتحدث جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهنئته على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين ناقشا “الظروف التي لا يمكن تصورها التي عاشها الرهائن” بما في ذلك الأمريكيون على مدار 15 شهرا “في الأسر والمعاناة الرهيبة التي واجهتها عائلاتهم”. وأضاف البيان أن الجانبين أعربا عن سعادتهما بعودة الرهائن قريبا إلى عائلاتهم.

وقال دونالد ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) “لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيطلق سراحهم قريبا. شكرا لكم!”. وقال ترامب في منشور ثان “ومع التوصل إلى هذا الاتفاق، فإن فريقي للأمن القومي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيواصل العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين”.

قال جوتيريش للصحفيين “الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم”. “من الضروري أن يعمل وقف إطلاق النار هذا على إزالة العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء غزة حتى نتمكن من تحقيق زيادة كبيرة في الدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة”.

وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن ارتياحها للاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن: “أشعر بالارتياح لأن المعاناة على جميع الأطراف يمكن أن تنتهي الآن”.

وأكدت أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس ينقذ الأرواح ويعطي الأمل لشعب غزة والرهائن وعائلاتهم وكل شعوب المنطقة بعد 15 شهرًا.

وأضافت بيربوك “وهذا يظهر مدى أهمية عدم التخلي عن الثقة في الدبلوماسية حتى في أحلك الساعات”، موجهة الشكر للمفاوضين

ورحب رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بعد حرب استمرت 15 شهرا.

وكتب في منشور على منصة إكس “بعد 15 شهرا من اليأس والدمار، يجلب إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن الأمل والارتياح بأن معاناة جميع الأطراف يمكن أن تنتهي الآن”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس إن بكين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتأمل أن تتمكن الأطراف المعنية من اغتنام هذه الفرصة من أجل التهدئة في المنطقة.

قال الحرس الثوري الإيراني يوم الخميس إن وقف إطلاق النار في غزة يمثل “انتصارا كبيرا للمقاومة الفلسطينية”، محذرا من أي خرق محتمل للاتفاق من جانب إسرائيل.

وأضاف الحرس الثوري في بيان “إنهاء الحرب وفرض وقف إطلاق النار على النظام الصهيوني (إسرائيل) هو انتصار واضح وعظيم لفلسطين وهزيمة أكبر للنظام الصهيوني”.

ورحبت وزارة الخارجية الكويتية يوم الخميس بإعلان وقف إطلاق النار في غزة مؤكدة أهمية أن يسهم في إنهاء “الاعتداءات” المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وعبرت الوزارة في بيان عن الأمل في أن يسمح الاتفاق بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين “دون تأخير وبشكل مستمر”.

من حهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إنه لا بد من احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى إيجاد حل سياسي.

وأضاف في منشور على حسابه الرسمي على موقع (إكس) “بعد معاناة غير مبررة على مدى 15 شهرا، هناك ارتياح كبير لشعب غزة وأمل للرهائن وعائلاتهم”.

ومضى يقول “يجب إطلاق سراح الرهائن. وإنقاذ سكان غزة. ويجب إيجاد حل سياسي”.