يعيش الرجاء الرياضي أسوأ النسخ في المواسم الأخيرة، بعجزه عن تحقيق نتائج إيجابية، في دوري أبطال أفريقيا والبطولة الاحترافية.
ويتخبط مجلس إدارة نادي الرجاء البيضاوي في مجموعة من المشاكل خلال الموسم الكروي الجاري، بسبب التغييرات التي عاشها الفريق في مجلس الإدارة والطاقم الفني.
ولم يبصم فريق الرجاء على نتائج مميزة منذ بداية الموسم مع المدرب البوسني روسمير سفيكو قبل أن تتم إقالته من منصبه ليتعاقد النادي مع البرتغالي مع ريكاردو سابينتو ليحصد هو اخر على نتائج مخيبة.
كما لم يتمكن الفريق الأخضر من الانتصار في ثلاث جولات من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا حيث خسر أمام الجيش الملكي وصن داونز الجنوب الأفريقي وتعادل أمام مانييما الكونغولي.
وتظل طريقة تدبير ملف الانتدابات والانتقالات واحدة من النقاط التي لاقت انتقاد الجماهير الرجاوية، محملة فيها المسؤولية، بشكل مشترك، لرئيس النادي عادل هالا، واللجنة التقنية.
ورفع أنصار الرجاء الرياضي مساء أمس رسالة من قلب بريتوريا كانت واضحة، تحمل في طياتها احتجاجاً كبيراً على الوضع الراهن داخل النادي: “من بلاد رأس الرجاء الصالح.. في الرجاء تواحد ما صالح”.
ورغم أن الرجاء لطالما كان من أكبر الأندية في القارة الإفريقية، إلا أن النتائج الأخيرة بدأت غير مرضية وتثير قلق الجماهير، فالخسارة أمام صن داونز كانت الثانية للفريق في ثلاث مباريات فقط، ليجد نفسه في ذيل ترتيب مجموعته برصيد نقطة واحدة، ما أثار حالة من الغضب والاستياء العارم بين مشجعيه.
وكانت إدارة النادي ولازالت تتعرض لانتقادات واسعة من طرف أنصار الرجاء، بسبب صمتها المستمر تجاه الأوضاع المتأزمة في محيط النادي، ما أثار حالة من الاستياء داخل صفوف الجماهير التي طالبت باستقالة جماعية للمكتب المديري.
هذه المطالب تصاعدت بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حققها الفريق طيلة فترة تولي الإدارة الحالية لمقاليد الأمور داخل النادي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن المكتب المسير للرجاء قررت إقالة المرب سابينتو من العارضة الفنية للفريق خلال الاجتماع الذي جرت أطواره مساء أمس الأحد بمقر النادي، إذ من المقرر أن يتم التفاوض حول مستحقاته المادية المتعلقة بالشرط الجزائي الواجب أدائه بعد الإقالة.
ولم تقتصر الاحتجاجات على الحضور الجماهيري في مدرجات الملعب، بل امتدت إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعت الفئة الأكبر من المشجعين إلى إصلاح جذري داخل النادي.
الأزمة التي يمر بها النادي الأخضر منذ اعتقال رئيسه السابق محمد بودريقة قد تكون أكبر من مجرد تغيير مدرب أو مكتب مسير، فقد بات يتطلب الأمر مشروعاً إصلاحياً يعيد الثقة في الفريق ويعيد له بريقه الذي طالما كان عنواناً للكرة المغربية والإفريقية.
رسميا.. “الكاف” يكشف عن موعد افتتاح ونهائي كأس أمم أفريقيا 2025
كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بشكل رسمي عن موعد المباراة الافتتاحية وكذلك المقابلة النها…