ولد الشينوية طبق شعاره أمام المحكمة.. “حط كلشي فالسطل ولي جا يطل”

فتحت المحكمة الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء ملف قضية “التيكتوكر” رضى بوزيدي، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب “ولد الشينوية”، في جلسة جديدة شهدت مثول جميع المتهمين أمام هيئة القضاء للرد على التهم الموجهة إليهم.

وخلال هذه الجلسة، واجه “ولد الشينوية” جملة من التهم، أبرزها السب والقذف، المس بالحياة الخاصة للأفراد عبر نشر ادعاءات باستخدام الأنظمة المعلوماتية، التشهير، الهجوم على ممتلكات الغير، والتهديد؛ كما تضمنت التهم إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه.

وفي معرض دفاعه أمام المحكمة، نفى “ولد الشينوية” الاتهامات الموجهة إليه بشأن إهانة موظف عمومي، مشيرًا إلى أن الواقعة بدأت حين استدعته الفرقة الوطنية للاستماع إلى أقواله بخصوص شكاية مقدمة ضده من طرف “طالوني”.

وأوضح أنه عند وصوله إلى مركز الشرطة، وجد عائلة المدعوة “بنت عباس”، التي قام أحد أفرادها بالاعتداء عليه لفظيًا، ما دفعه إلى الصياح طلبًا للإنصاف، مرددًا عبارات: “الله ينصر سيدنا، عاش الملك، بغيت الحموشي ياخد لي حقي من هاذ الناس.” وأكد أنه لم يقم بتوجيه أي سب أو قذف لأي رجل أمن.

أما بشأن التهم المتعلقة بالسب والقذف، سرد “ولد الشينوية” أمام هيئة المحكمة تفاصيل القضية بدقة، مستعرضًا الأحداث بأسلوبه المألوف لمتابعيه، أو كما يعرف أنه “كيحطو ليهم فالسطل ولي جا يطل”، حيث تناول “ولد الشينوية” القضية من جميع جوانبها، كما حاول إقناع المحكمة بأن ما حدث كان مجرد ردّ فعل على ما وصفه بـ”استفزازات متكررة”، مسلطًا الضوء على كل التفاصيل التي أدت إلى تفجير الملف، بما فيها الظروف والسياق الذي وقع فيه الخلاف.