قال مدرب المنتخب الوطني للريكبي 15، قويدر قاسمي، اليوم الاثنين، إن المواجهة التي ستجمع النخبة الوطنية بنظيرتها من بوتسوانا، بعد غد الأربعاء، تعد “حاسمة”، مؤكدا أن “معنوياتنا عالية، وعاقدون العزم على حجز بطاقة التأهل”.
وأضاف السيد قاسمي، خلال مؤتمر صحافي عقد بابن سليمان، “لقد أجرينا استعدادات مثالية. نعرف نقط قوة وضعف منافسينا، ونحن عاقدون العزم على اعتلاء صدارة المجموعة (ب) التي تضم منتخبات بوتسوانا ومدغشقر والكاميرون، وبالتالي حجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم”.
وتابع “نحن فريق متضامن ومتآزر، وهذه إحدى نقط قوتنا كمجموعة”، مؤكدا في هذا الصدد، أن “تزامن هذه التصفيات مع تخليد الشعب المغربي للذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة والـ 69 لعيد الاستقلال المجيد، عامل يزيد من حماس اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم”.
وبخصوص استعدادات النخبة الوطنية، قال السيد قاسمي “لقد استفدنا من إقامة تجمعات تدريبية بكل من فرنسا والمغرب استعدادا لهذه الاستحقاقات”، مبرزا أن الجامعة الملكية المغربية للريكبي وفرت ظروف استعداد مثالية للعناصر الوطنية”.
وأشار إلى أنه بعد التربصات الأربع التي قام بها المنتخب الوطني، تم وضع الثقة في لاعبين لا يتعدى معدل أعمارهم 22 سنة، مع تعزيز التشكيلة بلاعبين من ذوي الخبرة، مؤكدا أن تآزر اللاعبين ورغبتهم القوية في تمثيل مشرف لبلدهم، يشكل عاملا محفزا لهم، لتجاوز إكراه غياب التنافسية.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، هشام أوباجا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على جاهزية عناصر المنتخب الوطني لخوض هذا التحدي، بالرغم من صعوبة المنافسة.
وأضاف السيد أوباجا أن المنتخب الوطني، المشكل من لاعبين يمارسون بالدوري الفرنسي والمحلي، عاقد العزم على حجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدا أن الجامعة وفرت كل الظروف من أجل عودة المنتخب لمكانته الطبيعية كأحد أقوى الفرق على المستوى القاري.
ويواصل المنتخب الوطني للريكبي معسكره الإعدادي المغلق استعدادا لخوض مباريات الدور الأول من تصفيات كأس إفريقيا للريكبي 15، التي ستنظم إلى غاية 24 نونبر الجاري بالدار البيضاء، تحت إشراف الاتحاد الإفريقي للعبة، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومجلس جماعة الدار البيضاء.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…