فجر إدريس إدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، ما وصفه بـ “الخروقات الكبيرة” التي شابت الدورة الأخيرة لاختبارات التأهيل الخاصة بـالخطابة و الإمامة و الأذان، في المجلس العلمي المحلي لخنيفرة.
وأوضح إدريسي، في بيان نشره عبر حسابه على فيسبوك، أن “الاختبارات التي جرت مؤخرا قد شابتها عدة خروقات، حيث تم تغيير محاضر اللجان و تزوير نتائجها من قبل الرئيس وبعض الأعضاء، وذلك تحت ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية”.
وأشار إدريسي إلى أن هذه الخروقات تمت في خضم ضغوطات غير قانونية بهدف تغيير مجريات الاختبارات، ما دفعه إلى مطالبة الوزارة الوصية والجهات المعنية بفتح تحقيق شامل من خلال تشكيل لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل ما جرى.
وأكد إدريسي أنه يمتلك أدلة قاطعة و حجج قوية تثبت صحة التهم التي وجهها، محذرا من محاولة إنكارها.
وتابع إدريسي في بيانه قائلاً: “بذلت كل الجهود وسلكت كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع عن هذه الخيانة الكبيرة في سرية تامة حفاظا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس، إلا أن امتناعهم عن التراجع بعد استقوائهم بالجهات النافذة أكرهنني على الاستعانة بالإعلام من أجل تنوير الرأي العام”.
وختم بيانه بأية قرائية من سورة الكهف: “وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك ياخد كل سفينة غصيا”
بلغ 4082 طنا.. جمعية تشيد بزيادة إنتاج القنب الهندي المقنن
أعربت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي عن ارتياحها البالغ بعد الإعلان ع…