انطلقت بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، صباح اليوم، أول جلسة علنية لمحاكمة المستشارين الجماعيين المعتقلين على خلفية أفعال غير قانونية تتعلق بانتخاب الرئيس الجديد لمجلس جماعة القنيطرة، خلفًا للرئيس السابق المعزول.
وقد قررت المحكمة تأجيل مناقشة الملف إلى جلسة 25 نونبر الجاري، بسبب غياب دفاع المتهمين نتيجة للإضراب المفتوح الذي يخوضه المحامون.
وكان الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة قد قرر، يوم الأحد الماضي، إيداع المستشارين السجن، بعد أن تم التحقيق معهم بتهم تتعلق بالتحايل للحصول على أصوات انتخابية لصالح انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي، مقابل رشوة والارتشاء والمشاركة في هذه الأفعال.
وقد تقرر إيداع كل من محمد تالموست عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وعبد الله مبيريك عن حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، السجن المحلي بالقنيطرة.
أما نجلاء الدهاجي وبشرى البوحديوي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وخيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية، فقد تم إيداعهن السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب.
عضو بالمجلس العلمي يكشف عن “خروقات كبيرة” في اختبارات التأهيل بخنيفرة ويطالب بلجنة مستقلة للتحقيق
فجر إدريس إدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، ما وصفه بـ “الخروقات الكبيرةR…