رئيس فريق برلماني يطالب بافتحاص برنامجي “فرصة” و”أوراش”

كشف رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن تعتزم فريقه تشكيل لجنة استطلاعية لبرنامجي “فرصة” و”أوراش”.

وأشار حموني في مداخلة حول مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية برسم السنة المالية 2025، بحضور عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية وأعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن تنفيذ الميزانيات في عدد من القطاعات “متأخر جدا، كما تظهر لنا إحصائيات وزارة المالية”.

وشدد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على أن “البرامج الحكومية وعدت آلاف الشباب لكنها لم تنفذ وعودها”، مؤكدا أن هؤلاء الشباب “يعانون الآن، فقدوا الأمل، فلا توجد حكامة أو تتبع للمشاريع”.

من جهته، كشف عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أن وزاره تواصل تفعيل برامج المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “والتي تميزت باعتماد مقاربة نوعية تتوخى الاستثمار بشكل أساسي في الجوانب اللامادية للتنمية البشرية، فضلا عن العمل على توفير فرص الادماج والارتقاء الاجتماعي للشباب والأجيال الصاعدة”

وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه برسم السنة الجارية إلى حدود شتنبر (2024) ، تمت برمجة ما يناهز 9250 مشروع ونشاط ساهمت المبادرة الوطنية في تمويلها بكلفة مالية إجمالية ناهزت 2,6 مليار درهم.

وحسب المتحدث فإنه بشراكة وبتنسيق مع مختلف المتدخلين والفاعلين في حقل التنمية البشرية “يتم العمل من أجل تحقيق مزيد من الانسجام والالتقائية للرفع من الوقع الإيجابي لمختلف البرامج والمشاريع على الفئات المستهدفة، والتي تقدم حصيلتها، برسم السنة الجارية إلى حدود شهر شتنبر”.

وفيما يخص الحصيلة فقد أكد لفتيت أنه في إطار البرنامج المتعلق بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية والاجتماعية، فقد تمت برمجة 1849 مشروعا ونشاطا، بغلاف مالي يناهز 714.5 مليون درهم في المجالات المرتبطة بالبنيات الاجتماعية الأساسية خاصة الصحة والتعليم والكهربة القروية والماء الصالح للشرب وإنجاز الطرق والمسالك القروية).

وفيما يخص برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة، فقد أوضح الوزير أنه تمت برمجة 1412 مشروعا ونشاطا بمبلغ إجمالي يناهز 472.7 مليون درهم لفائدة إحدى عشرة فئة ذات أولوية من الأشخاص في وضعية هشة.

أما فيما يخص برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، فقد تم إنجاز ما يزيد عن 3600 مشروع ونشاط، ساهمت المبادرة في تمويلها بغلاف مالي قدره 493 مليون درهم خصص لإنجاز بنيات الاستقبال المسماة منصات “الشباب” حيث تمت تهيئة وتجهيز 10 منصات جديدة بغلاف مالي قدره 18 مليون درهم وكذلك دعم قابلية تشغيل الشباب (حيث استفاد 6135 شاب وشابة من التكوين وأكثر من 2073 من الإدماج المهني على صعيد 31 عمالة وإقليم بغلاف مالي ناهز 39 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية بمبلغ 31 مليون درهم.

وتابع لفتيت “وضمن نفس البرنامج، وفي محور دعم ريادة الأعمال لدى الشباب، تم توقيع اتفاقيات لمواكبة الشباب همت تأطير عمليات المواكبة التقنية والتكوين لفائدة الشباب، حيث تمت المصادقة على 2739 مشروع بغلاف مالي ناهز 319.5 مليون درهم بما في ذلك حصة المبادرة الوطنية التي قدرت ب 248 مليون درهم”.

كما عرف محور تحسين الدخل، خلال سنة 2024، إطلاق طلبات عروض مشاريع على مستوى 60 عمالة وإقليم، أسفرت عن اختيار 821 مشروع لفائدة 758 تعاونية و 63 مقاولة صغيرة ومتوسطة بكلفة اجمالية فاقت 239 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية بحوالي 148 مليون درهم، يضيف وزير الداخلية.

وعلى صعيد برنامج الدعم الموجه للتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، تم سنة 2024 رصد غلاف مالي قدره 280 مليون درهم وبرسم هذا البرنامج برمجت اللجان الإقليمية للتنمية البشرية 549 مشروع ونشاط بكلفة مالية تناهز 209 مليون درهم، علما أن حوالي 27 % من هذه المشاريع، استهدفت بناء وتجهيز دور الأمومة لتسهيل وتحسين الولوج إلى المراكز الصحية من أجل تتبع الحمل والولادة في وسط مراقب.