أثارت مباراة “الكلاسيكو” بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي مساء أمس الثلاثاء غضب جماهير الرجاء، بعد إضاعة فرصة ذهبية كانت كفيلة حسم نتيجة المباراة لصالح الرجاء الرياضي.

المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية، تركت مشاعر الاستياء تسيطر على أنصار الفريق، والسبب: ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة أضاعها المهاجم الشاب حسين رحيمي.

ومباشرة بعد احتساب ركلة الجزاء ورجوع حكم المباراة إلى تقنية الفيديو، كان الترقب على أشده في مرمى الخياطي. إلا أن المفاجأة كانت، حسب ما سجله متتبعو الشأن الكروي، في تردد بعض اللاعبين في التقدم لتسديدها، مدعين إصابات محتملة أو عدم استعدادهم لتحمل مسؤولية هذه اللحظة الحاسمة، وهو الموقف الذي وضع رحيمي في مواجهة مع التحدي الأكبر: تسديد ركلة جزاء في وقت قاتل، وسط ضغط جماهيري هائل، كان يتمنى الفوز.

تسديد الرحيمي للركلة لم يكن موفقًا، حيث أضاع الفرصة ليترك المباراة تنتهي بالتعادل السلبي، والجماهير، التي كانت تنتظر هدفًا ينقذ فريقها من سلسلة النتائج المخيبة، عبّرت عن استيائها من خلال رمي القنينات في الممر المؤدي إلى مستودع الملابس، في إشارة واضحة إلى غضبهم من أداء الفريق وتراجعه في الترتيب.

وبهذا الخصوص قال سابينتو في التصريحات التي أعقبت مباراة “الكلاسيكو”: “جميع العناصر التي تجيد التعامل مع ركلات الجزاء تم استبدالها، كصابر بوغرين ويسري بوزوق وآدم النفاتي الذي كان بدوره خارج الملعب”.

وتابع مدرب الرجاء: “أخبرني لاعبو الرجاء بأن رحيمي يسدد أيضا ضربات الجزاء بشكل جزاء، وأخذ المبادرة لكنه للأسف لم ينجح في التسجيل”. وأضاف “تضيع ضربة جزاء أمر وارد في كرة القدم، واللاعبين ماشي ديما كيكونو في حالة جيدة”.

التعليقات على بعد غضب جماهير الرجاء.. هل تكون ضربة الجزاء الضائعة سبباً في استبعاد الرحيمي مستقبلاً؟  مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

برشلونة يؤجل عودته إلى “كامب نو”

أعلن نادي برشلونة تأجيل عودته إلى ملعبه “كامب نو” بعد تجديده إلى منتصف فبراير المقبل. وبدأ…