شن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان مؤكدا أنه اعترض عددا من المقذوفات التي أطلقت من لبنان خلال الليل.
وقال الجيش في بيان إن سلاح الجوي الإسرائيلي “ضرب منشآت عسكرية لحزب الله في مناطق عيترون ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان”.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
في لبنان، قال حزب الله في بيان إنه “قصف (..) للمرة الثانية مستعمرة كريات شمونة بصليات مكثفة من الصواريخ” ردا على ” اعتداءات العدو (..)وخصوصًا المجزرة المروعة في بلدة فرون التي اسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني”. كما أعلن الحزب استهداف شامير قرب كريات شمونة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية السبت مقتل ثلاثة مسعفين جراء “استهداف” إسرائيل فريقا من الدفاع المدني كان يعمل على إخماد حرائق في جنوب لبنان.
“خرق فاضح للقوانين الدولية”
واستنكر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي “هذا العدوان الجديد ضد لبنان”، واعتبره “خرقا فاضحا للقوانين الدولية وعدوانا سافرا على القيم الإنسانية”.
وأكدت حركة أمل الحليفة لحزب الله، أن اثنين من المسعفين كانوا ينتمون إليها. وأشارت الى أن كلا منهما “استشهد أثناء قيامه بواجبه الإنساني والوطني دفاعا عن لبنان والجنوب”.
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوب لبنان يقول إنها “دعما” لغزة و”إسنادا” لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه “بنى عسكرية” تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 614 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 395 من حزب الله و138 مدنيا، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية استنادا الى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.
(اوف ب)
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…