جمعية استشارية لاستعمالات القنب الهندي تثمن العفو الملكي وتعتبره دعماً للمصالحة والعدالة الاجتماعية

ثمنت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي AMCUC، عاليا العفو الملكي بمناسبة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.

واعتبر، رئيس الجمعية، ربيع رضوان، المبادرة الملكية بمثابة لفتة انسانية سامية، تأتي استكمالا لمسلسل المصالحة، ومنح فرصة لمن كانت لهم خصومة مع القانون للإصلاح والاندماج مجددا داخل المجتمع.

رئيس الجمعية المغربية لاستعمالات القنب الهندي، أوضح أن “الجمعية تلقت المبادرة الملكية كرسالة قوية تعزز من قيم الرحمة والتسامح التي يتسم بها نهج الملك في الحكم من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق الاقتصادية وتطوير الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي الذي يروم الرقي بالمستوى المعيشي للساكنة المحلية، مضيفا أن ذلك سيعطي دفعة قوية للاستثمارات في القطاع وللبحث العلمي والطبي والصناعي الذي يصبو اليه المنخرطين في ورش تقنين استعمالات القنب الهندي”.

كما كشف ذات المنحدث، أن المغرب بذل جهودا كبيرة خلال السنتين الأخريتين نحو إنجاح تقنين استعمالات القنب الهندي مشيرا إلى أن إحداث الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي كان بمثابة إنجاح ورش ملكي كبير قوامه معالجة الوضعيات الاجتماعية الصعبة لفئات عريضة من صغار المزارعين، والانخراط في أنشطة مشروعة منتجة للدخل بما لا يتعارض مع القوانين والتشريعات الوطنية