الهيب هوب قصة البدايات بالمغرب

بدأ الهيب هوب في المغرب بالانتشار ببطء في التسعينيات، متأثرا بالموجة العالمية لموسيقى الراب والهيب هوب.
وقد بدأت مجموعات صغيرة من الشباب في سلا، الدار البيضاء، الرباط، ومراكش بتشكيل فرق محلية وتقديم عروض في المهرجانات الصغيرة والحفلات الخاصة. كانت هذه الفرق تمزج بين الأسلوب الأمريكي والتعبير عن الواقع المغربي.
مع بداية الألفية استطاع الهيب هوب اكتساب شهرة أكبر مع ظهور فرق مثل “Fnaire” و”Casa Crew” الذين كانوا من بين أوائل الفرق التي بدأت في تسجيل وإصدار ألبومات بشكل مستقل.
في السنوات الأخيرة، ومع التحول الرقمي وازدهار الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، أصبح الهيب هوب المغربي أكثر انتشاراً. ساهمت منصات مثل YouTube وSpotify في تمكين الفنانين من الوصول إلى جمهور أوسع.
واليوم، أصبح الهيب هوب جزءاً مهماً من المشهد الموسيقي في المغرب، مع فنانين مشهورين على المستوى المحلي والدولي، حيث يمكن العثور على أنماط مختلفة من الهيب هوب تمزج بين التقليدي والحديث.
الهيب هوب في المغرب لا يزال ينمو ويتطور، مع استمرار الفنانين في تقديم أعمال جديدة تعبر عن هموم الشباب وتطلعاتهم.
في هذا الشريط الوثائقي once” upon a time” للمخرج الشاب وليد اغويركات يُلقي فيه الضوء على البدايات التأسيسية لفن الهيب هوب وموسيقى الراب نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، بداية بلقاءات الشباب بالدار البيضاء، مرورا بتكوين فرقة Dragons Blancs في الرباط، إلى صدور أول ألبوم مغربي في موسيقى الراب سنة 1996، من إنتاج شركة “أضواء المدينة”.
ومعلوم أن الهيب هوب استطاع في فترة وجيزة أن يؤسس لنفسه جماهيرية كبيرة لم تكن متوقعة سنوات الانطلاق.
الشريط الوثائقي يلقي الضوء أيضا على الصعاب والعراقيل التي واجهت هذا الفن في بداياته، والتحديات التي واجهها الشباب من أجل تحقيق حلمهم وتطلعاتهم… وهكذا صار

التعليقات على وثائقي “كان ياما كان” يسلط الضوء على بداية ” الهيب هوب” في المغرب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ

تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…