أرباب المقاهي والمطاعم يطالبون بتفسير ارتفاع الأسعار وتحديد إطار زمني لاستعادة التوازن الاقتصادي

راسل أعضاء الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، مطالبين بتوضيح أسباب الارتفاع المستمر والسريع في أسعار المواد الأساسية والأولية، وتحديد إطار زمني لاستعادة التوازن الاقتصادي.

في مراسلتهم، أشار أرباب المقاهي والمطاعم إلى أن أسعار المواد الأساسية والأولية ارتفعت بشكل حاد منذ تولي الحكومة الحالية المسؤولية قبل حوالي سنتين ونصف، وأكدوا أن هذه الزيادات أصبحت غير محتملة سواء للمحترفين أو المواطنين.

وذكرت الهيئة أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت من 60.00 درهم إلى 140.00 درهم للكيلوغرام، واللحوم البيضاء من 11.00 درهم إلى 28.00 درهم، والزبدة من 35 درهم إلى 120 درهم، والزيتون من 12.00 درهم إلى 40 درهم، وزيت الزيتون من 25 درهم إلى 110 درهم للتر، كما تضاعفت أسعار جميع الفواكه مقارنة بنفس الفترة قبل سنتين، وارتفع سعر البن بنسبة تجاوزت 100% في أقل من 3 أشهر، بالإضافة إلى زيادة أسعار المحروقات وغيرها من المواد الأساسية.

وأضافت المراسلة أن حتى الرسوم لم تسلم من هذه الزيادات، حيث ارتفع رسم الاستغلال المؤقت للملك العام في بعض الجماعات إلى 600%، وتميزت بعض القطاعات بارتفاع رسوم المشروبات إلى 10% من رقم المعاملات في قطاع المقاهي والمطاعم.

وأوضحت المراسلة أن هذه الاضطرابات الاقتصادية أدت إلى إغلاق العديد من وحدات القطاع وفقدان عدد كبير من الوظائف، مما سيؤدي حتماً إلى تدهور أوضاع الكثيرين، ويؤثر سلباً على الاستقرار في البلاد، كما أثرت هذه الأوضاع على ثقة المستثمرين الصغار والمشاريع الصغيرة جداً.

وطالب أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب رئيس مجلس المنافسة بتوضيح أسباب هذه الزيادات الكبيرة في الأسعار، وتحديد إطار زمني لاستقرار الأسعار وعودة التوازن الاقتصادي، بناءً على الاضطرابات التي شهدتها البلاد في السنتين الأخيرتين.