كشف موقع “مغرب انتلجنس”، أن الجزائر أقدمت على تعيين جان بول فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر، كوسيط في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة مع فرنسا.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين بعد موقف فرنسا الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، والتي اعتبرتها الجزائر تدخلاً غير مبرر في شؤونها الداخلية.
ويعتبر فيسكو، الذي يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، شخصية بارزة تحظى بتقدير كبير من قبل السلطات الجزائرية، ولديه علاقات وثيقة مع الرئيس عبد المجيد تبون، وقد جاء اختياره لهذه المهمة الحساسة نظراً لمكانته الرفيعة وثقة الطرفين الجزائرية والفرنسية في قدراته على إدارة هذا الملف الشائك.
وتأمل الجزائر في أن يساهم فيسكو في تحقيق حل وسط يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة للعلاقات الثنائية، ويعيد التوازن إلى العلاقات المتوترة بين البلدين.
وكان فيسكو قد أبدى تأييده للموقف الجزائري، في بيان له، وعبّر عن أسفه لدعم فرنسا خطة الحكم الذاتي للصحراء، مشيراً إلى أن هذا الموقف جاء في أسوأ وقت ممكن من حيث العلاقات بين البلدين.
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
بتعليمات من الملك محمد السادس، استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء الخميس بالدار الب…