تعليقا على خوض مهنيي الصحة إضرابا لمدة 5 أيام ينطلق ابتداء من اليوم الإثنين إلى غاية يوم الجمعة المقبل، أكد مصطفى شناوي، عضو التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة أن ذلك يأتي نتيجة “تعنت رئيس الحكومة في تنزيل الاتفاق الموقع بين النقابات والجنة الوزارية المكوّنة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة المالية والأمانة العامة للحكومة، شتنبر الماضي”.

 

وعبر شناوي في تصرح له، عن استغرابه من “عدم تنزيل الاتفاق”، متهما رئيس الحكومة عزيز أخنوش بـ”عدم اهتمامه بصحة المواطنين”.

 

وزاد: “بعد تأخر تلبية الاتفاق درنا إضراب ديال نهار متسوقش لينا، يومين متسوقش لينا، ثلاث أيام متسوقش لينا، درنا وقفة أمام البرلمان، ومسبرة فالرباط ضربونا وتكرفسو علينا أمام أنظار العالم، وكذلك خمس أيام خرى ومتسوقش، وهذا كيدل على عدم إكتراته بصحة المواطنين”.

 

وشدد على أن “هذا التصرف غير مسؤول، خصوصا أن قطاع الصحة قطاع حساس لا يقبل التوقف”.

 

وحمل شناوي، رئيس الحكومة، “مسؤولية أي تبعات سلبية قد تنجم عن توالي هذه الإضرابات، خاصة فيما يتعلق بتأثر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين”.

 

وتأتي هذه الخطوة التصعيدة، بعد حضور التنسيق النقابي لاجتماع يوم الجمعة الماضي، بناء على دعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، وبتكليف من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لتبليغ التنسيق بما قررته الحكومة من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات.

 

وأَوضح التنسيق النقابي في بلاغ له، أنه، قام بالرد المفصل على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري القانوني والمادي، إلى جانب إرسال جواب التنسيق النقابي الوطني إلى رئيس الحكومة.

وأكد التنسيق النقابي الوطني أنه بعدما تأخر الرد قام “بصياغة رسالة موجهة رئيس الحكومة بعد مرور حوالي أسبوع على الردود التي صاغها التنسيق النقابي الوطني الصحة يدعوه فيها إلى الإسراع بالجواب لأنه لم يتلقى أي رد”، حسب المصدر نفسه.

 

 

التعليقات على شناوي: رئيس الحكومة لا تهمه صحة المواطنين و”عينا نديرو الإضرابات وهو ممسوقش لينا” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي

صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…