أبرز رؤساء فرق الأغلبية خلال اجتماع مشترك اليوم الأربعاء، أن هناك إيادي خفية تدعم احتجاجات كليات الطب والصيدلة في المغرب، التي استمرت لسبعة أشهر، محذرين من تسييس الأزمة وداعين الطلبة إلى عدم استخدام مطالبهم لأغراض سياسية.
محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أشار، خلال اجتماع مشترك بين لجنة القطاعات الاجتماعية، ولجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لمناقشة موضوع “الاحتقان في أوساط كليات الطب والصيدلة”، (أشار) إلى أن الحكومة تفاعلت بشكل إيجابي مع المشكلة وتسعى لحلها بدون تأزيم الأوضاع، موضحا أن الحلول الجادة تتطلب تفادي التجاذبات السياسية والتركيز على مصلحة القطاع الصحي.
من جهته، أوضح أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أن الحكومة قامت بجهود كبيرة لتهدئة الوضع في كليات الطب، معبراً عن رغبته في توضيح الخطوات التي اتخذتها الحكومة لحل المشكلة وتأمين مصلحة الطلبة.
أما عمر احجيرة، رئيس فريق الاستقلال، فشدد على أهمية التواصل مع الأسر لتجنب التفاهمات وضمان تقديم الدعم اللازم للطلبة دون تأزيم الأوضاع.
واتفق جميع موكونات الأغلبية على أن الحوار المستمر والبحث عن حلول عملية تعتبر السبيل الأمثل لإنهاء الأزمة التي أثرت على قطاع الطب والصيدلة في المغرب لفترة طويلة.
“وزيعة نقابية” في امتحانات الصحة تجر وزير الصحة للمساءلة
وجهت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجت…