يقدم مهرجان “تيميتار، علامات وثقافات” في دورته الـ19، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 يوليوز المقبل بأكادير، برمجة غنية ومتنوعة تتلاقح فيها الموسيقى الأمازيغية بموسيقى العالم.
وحسب جمعية “مهرجان تيميتار”، تعكس برمجة هذه الدورة المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، تنوعا موسيقيا يحتفي بموسيقى العالم، عبر توليفة فنية تمزج بين فن الراي، الجاز، البوب، الفيزيون، الموسيقى الإلكترونية والأفريقية.
وأضاف المنظمون، أن دورة 2024 تضل وفية لشعارها الدائم “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم”، وهو شعار يبرز من خلال برمجة تستضيف فنانين مرموقين من جميع أنحاء العالم، غايتهم تقاسم شغف وهوس موسيقي مع الفنانين الأمازيغ وجمهور أكادير الكبير.
وفي هذا السياق ستستقبل منصات المهرجان، كل من الفنان حميد إنرزاف، أودادن، وفرق أحواش من تاليوين، طاطا و إمينتانوت، بالإضافة إلى موسيقى الجيل الجديد الذي تتصدره الفنانة فاطمة تاشتوكت، كريم لجواد، جوبانتوجا، تاسوتا نيمال، ميتيورإيرلاينز ورباب فيزيون، إضافة إلى تكريمات رمزية لفن الروايس، لتذوق الشعر والتراث الأمازيغي في أصالته.
كما للشباب المحب للفيزيون والبوب العربي نصيب من برنامج المهرجان، إذ سيستمتعون بأصوات كل من فايا يونان، حمزة نمرة، أبو، دوزي، زكرياء غافولي، حصبة غروف، والفنانة أوم.
من جهة أخرى، تعكس منصة تيميتار، كذلك، التعدد الثقافي لإفريقيا من خلال انفتاحها على عمق الموسيقى الإفريقية مع فرقة الأمازون الأفريقيات وأوركسترا سيزاريا إيفورا التي ستكرم رمزيا سيزاريا إيفورا بحضور الفنانين إلدا ألمايدا، سيزاني وتوفيليو شانتر، بالإضافة إلى كيل أسوف، عماد عليبي، جاستن آدمز وعلي عمران.
ولعشاق الجاز والسول، سمر فني يجمع جمال الدين تاكوما عازف الجيتارة البارع من فيلادلفيا، بالفنان الموهوب مهدي قاموم من أكادير وسعيد أوزوس في عمل موسيقي يعد بسفر موسيقى مترف يمزج بين الجاز، الفانك، آر أند بي بطعم سوسي عالمي يعد بالكثير.
ولفن الراب حضور وازن هذه الدورة، حيث يسلط المهرجان الضوء على اثنين من مبدعي ومجددي الراب بسوس، دادا مغني الراب ابن أكادير الذي يمزج بين الدارجة الأمازيغية والإنجليزية بطريقة سلسة، وديستانكت الفنان المعاصر العالمي الذي تسافر موسيقاه عبر الحدود .
وتستضيف منصات تيميتار هذه السنة موسيقى إلكترونية عالمية كالفنان دي جي عوماري، دي جي مكا، ديب سول، إن دي آر كي ودي جي فلافا، ترافقهم عروض بصرية متحركة من فن الفيدجي كالفنان المور والفنان راديم. وسيقام المهرجان في ثلاث منصات رمزية بمدينة أكادير، منصة ساحة الأمل، ساحة بيجاوان ومسرح الهواء الطلق، كل منها تعكس أسلوبا فنيا يستهدف جمهورا نوعيا لملامسة كل الأذواق.