أفادت وزارة الصحة المكسيكية بأن موجات الحر “غير المعتادة” التي تسجلها البلاد، أودت بحياة 125 شخصا منذ بداية السنة الحالية.
وقالت الوزارة المكسيكية، في بيان، إن الوفيات الناجمة عن الحر الشديد ارتفعت إلى 125، إلى جانب 2308 إصابات بضربات شمس، إلى حدود الأسبوع الثاني من يونيو الجاري.
وأبلغت السلطات الصحية عن 371 حالة إصابة مرتبطة بدرجات الحرارة الشديدة، و35 حالة وفاة على مستوى البلاد في الفترة ما بين 6 و12 يونيو الجاري.
ومن إجمالي عدد الوفيات المبلغ عنها، هناك 10 حالات وفاة “ت عزى إلى موجة الحرارة الثانية، و19 حالة وفاة ت عزى إلى الموجة الثالثة”.
وسجلت ولاية فيراكروز أكبر معدل وفاة بسبب الحر بـ43 حالة، تليها تاباسكو (18 حالة)، وتاماوليباس (15 حالة)، ونويفو ليون (11 حالة)، وسان لويس بوتوسي (11 حالة) وهو ما يعادل معدل وفيات إجمالي قدره 5.41 بالمائة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من أن الطقس شديد الحرارة سيستمر في الشمال الغربي والشمال الشرقي للبلاد مع درجات حرارة مرتقبة تتجاوز 40 مائوية، و45 مائوية في باخا كاليفورنيا وسونورا.
وكان باحثون في الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك حذروا من أن البلاد ستشهد أعلى درجات حرارة في تاريخها في النصف الثاني من شهر ماي.
وسجلت مكسيكو سيتي لوحدها أعلى درجة حرارة في تاريخها، في يوم 25 ماي، بلغت 34.7 درجة مائوية.
وتتوقع السلطات المختصة تسجيل خمس موجات حر على الأقل، حتى بداية يوليوز المقبل.
وتعتبر الحرارة الشديدة أمرا غير معتاد بالمكسيك خلال هذه الفترة من السنة، حيث تفوق المستويات العادية بأكثر من 10 درجات مائوية.
ويعزو الخبراء تقلبات الطقس إلى التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ على المكسيك، بالإضافة إلى ظاهرة “النينيو”.