تغيب تلاثة الوزراء عن جلسة الأسئلة الشفوية، فجر فوضى بقبة البرلمان مما اضطر إدريس اشطيبي، الذي كان يرأس الجلسة بعد زوال يومه الاثنين، إلى رفع الجلسة عقب ارتفاع الأصوات والصراخ.
وأعلن رئيس الجلسة بمجلس النواب ادريس الشطيبي، المنتمي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن مكتب مجلس النواب توصل برسالة من الحكومة، تفيد أن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بيتاس، سيتكلف بالإجابة عن الأسئلة الموجهة لبعض الوزراء الغائبين، وهم وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشتغيل، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، الوزير المنتدب المكلف بالإستثمار.
وهو اما اعتبره رئيس الجلسة، المنتمي للمعارضة، أن هذا الإجراء يأتي في إطار ما يسمى “التضامن الحكومي”، قبل أن يصفه بأنه “تضامن مبالغ” فيه، ما أثار حفيظة الفرق النيابية المنتمية لأحزاب التحالف الحكومي، التي حاولت تبرير غياب الوزراء عن جلسة الأسئلة الشفهية.
وأضاف أيضا، هذه “مقاطعة حكومية عشوائية نبتت في هذه المؤسسة، وهذه مقاطعة حكومة عشوائية تفرط في المؤسسة التشريعية”.
من جهته احتج النواب من صفوف المعارضة على تولي مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مسؤولية الإجابة عن الأسئلة نيابة عن الوزراء المعنيين.
وتسبب هذا النقاش في انفجار صراخ وصخب داخل المؤسسة التشريعية بين كل من رئيس الجلسة والنواب معارضة وأغلبية، مما تسبب في رفع جلسة الأسئلة الشفهية التي تتضمن 34 سؤلا شفهيا، من بينها ثمانية أسئلة آنية.
محاميان مغربيان يطالبان بإعتقال ومحاكمة نتنياهو بتهمة الإبادة الجماعية في غزة
دعا المحاميان المغربيان عبد الرحيم الجامعي وخالد السفياني إلى تعزيز التنسيق القانوني الدول…