تتطلع الشركات البرتغالية إلى الاستفادة من كأس العالم 2030 المقبلة، والتي ستستضيفها البرتغال وإسبانيا والمغرب بشكل مشترك، لتعزيز حضورها في السوق المغربية.
وذكرت الوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، وهي وكالة حكومية، في بيان لها، أنها تنظم، في إطار التنظيم المشترك لكاس العالم 2023 بين البلدان الثلاثة، ورشتي عمل يومي الخميس والجمعة، لتعريف الشركات البرتغالية بفرص الأعمال في المملكة، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تندرج في إطار جهودها لتعزيز الصادرات والتوسع الدولي للشركات البرتغالية.
وركزت الورشة الأولى التي انعقدت في بورتو على سوق صناعة السيارات في المغرب، وذلك بحضور ممثلين عن الوكالات الحكومية المغربية والمنظمات القطاعية لتقديم المعلومات للشركات المهتمة بمعرفة المزيد عن خصائص السوق المغربية، فيما تتناول الورشة الثانية التي تحمل عنوان “التوجه إلى السوق المغربية” بيئة الأعمال في المملكة.
وذكرت الجمعية في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن “المغرب يعمل على تعزيز مكانته العالمية ويتميز عن غيره من الدول باستقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويحافظ على علاقات تجارية قوية مع كافة الدول الأوروبية”.
ولفتت إلى أن “السوق المغربية تكتسب أهمية متزايدة بالنسبة للشركات البرتغالية نظرا لطبيعة العلاقات بين البلدين والصورة الإيجابية التي تتمتع بها البرتغال في أذهان المغاربة”.
وأشار البيان أيضا إلى أن “الجهود التي بذلتها الحكومة المغربية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ساهمت في تمركز العديد من الفاعلين الاقتصاديين الدوليين المعروفين في المملكة. وهناك أيضا فرص أمام الشركات البرتغالية لزيادة أعمالها في المغرب، خاصة في قطاعات الصناعة والنسيج ومواد البناء”.
وخلص البيان إلى أنه من المهم أن تتبنى هذه الشركات استراتيجية دقيقة وتأخذ في الاعتبار توصيات الخبراء لضمان نجاح أعمالها في هذا البلد.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…