قال مندوب المغرب في الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الاثنين، إن الأزمة في غزة “لا مثيل لها على الإطلاق”، وإن توسيع العملية العسكرية لتشمل رفح جنوبي القطاع أمر “غير مقبول”. جاء ذلك في كلمة للمندوب خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه الأزمة (الحرب الإسرائيلية) مستمرة رغم الدعوات بضرورة وقف إطلاق.
ولفت إلى أن “العدوان الإسرائيلي على غزة خلف مقتل عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، والمئات من الموظفين العاملين في القطاع الإنساني منهم 196 في مجال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك أكثر من 175 من الموظفين الأمميين، في خرق سافر للمواثيق الدولية والقيم الإنساني”.
وأضاف أن الأزمة في غزة “لا مثيل لها على الإطلاق” وأن بلاده تطالب بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بإرسال المساعدات بكميات كافية.
وزاد أن المغرب يرفض كل التجاوزات الإسرائيلية والعقاب الجماعي والتهجير القسري ومحاولة فرض واقع جديد، مضيفا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الموحدة والأراضي الفلسطينية.
وتابع “التهديد الإسرائيلي بتوسيع العملية العسكرية لتشمل كافة أراضي قطاع غزة بما فيها رفح أمر غير مقبول، لأنه سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلا في القطاع”.
وتصر إسرائيل على اجتياح رفح (على الحدود مع مصر)، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها، وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”.
يذكر أن إسرائيل أجبرت خلال الحرب معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وتشن إسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …