أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تعديل قواعد حاملي الكرات، من أجل منع إهدار الوقت خلال المباريات وتعزيز العدالة ومنع أفضلية صاحب الملعب.

وأفادت تقارير صحفية، أن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، طلبت من “حاملي الكرات” عدم إعادة الكرات للاعبين أثناء خوض المباريات وسط مخاوف من أن نظام “الكرات المتعددة” يمنح لأصحاب الأرض ميزة غير عادلة على حساب الفريق الضيف.

وبحسب ما كشفت عنه صحيفة “Telegraph” البريطانية، فإنه سيتم ترك الكرات بواسطة المخاريط حتى يتمكن اللاعبون من إحضارها بأنفسهم أثناء المباراة، بدلا من الحصول عليها من طرف حاملي الكرات.

وبحسب وكالة أنباء العالم العربي, قإنه وفقاً للتعديل الجديد، يحظر على حاملي الكرات منح الكرة إلى اللاعبين مباشرة، بل يجب على اللاعبين إحضار الكرة من أماكن مخصصة.

وسيتم وضع كرتين خلف كل مرمى بالإضافة إلى خمس كرات على كل من جانبي الملعب.

وكان مارك روبنز مدرب كوفنتري سيتي اشتكى من إهدار حاملي الكرات الوقت خلال مباراة فريقه أمام ولفرهامبتون بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي وقت سابق من الموسم، دفع بيرند لينو حارس فولهام، أحد حاملي الكرات التابعين لفريق بورنموث، بسبب تأخره في إعادة الكرة إلى الملعب.

من جانبه, قال برايتون آند هوف ألبيون، المنافس في الدوري الممتاز، في بيان، إن “التعديل سيتم تفعيله بدءاً من الجولة 30 بالدوري”.

وترى الرابطة أن «التعديل لا يهدف إلى منع إهدار الوقت فقط بل حماية حاملي الكرات من الدخول في مشادات مع اللاعبين».

وكان حامل الكرات، أوكلي كانونير، الاسم الأبرز سنة 2019، حينما هرع مسرعًا ومرر الكرة لأليكسندر آرنولد، ليلعب الأخير ضربة ركنية متقنة سجل منها أوريغي الهدف الرابع لفريقه ليفربول في شباك برشلونة، ليتأهل وقتها “الريدز” إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته بثلاثة أهداف دون رد في لقاء الذهاب.

وعرفت سنة 2013، أشهر الحوادث التي تتعلق بحاملي الكرات، عندما ركل لاعب تشيلسي السابق إيدن هازارد، أحد فتيان الكرات خلال إحدى المباريات في كأس الرابطة الإنجليزية، بعدما حاول اللاعب البلجيكي، استعادة الكرة من تحت فتى الكرة الذي سقط فوقها لإهدار الوقت.

التعليقات على “البريمرليغ” تقرر منع “حاملي الكرات” من إعادة الكرات للاعبين مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

محمد صلاح: لا يوجد أي جديد بشأن مُستقبلي

تحدث الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، بخصوص المباراة التي جمعت فريقه أمام توتنهام في…