عبّر عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عن رفضه لاتهامه بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية، مشيرا إلى أنه فوجئ “بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية”.
النيابة العامة تأمر بتعميق البحث مع عبد الله بوصوف وسعيد الفكاك والتهم خطيرة
وقال بوصوف، في توضيح نشره على صفحته الخاصة على موقع “فايسبوك”: “فوجئت اليوم بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية.. وهو اتهام لم يخطر لي على بال طيلة أربعين سنة وهبتها للدفاع عن بلدي و مؤسساته السيادية وثوابته.. إيمانا و اقتناعا و ليس لدواعي وظيفية، لأنها كانت شُعلة قبل ولوجي للوظيفة بعشرين سنة”.
وأكد بوصوف أنه “ما حز في نفسي صراحة، هو اتهامي في بلدي وخدش وطنيتي بحجة التواصل مع المدعو ادريس فرحان، علما أن أغلب الرسائل ملؤها التهديد و الابتزاز وهو معروف بهذه التصرفات مع أكثر من مسؤول مغربي”.
الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في محاولة نسف التهم الموجهة إليه، أبرز “أنه كان دائما مسلحا بالإيمان والوطنية عندما كان حاضرا و منافحا عن ثوابتنا المغربية في كل محفل و مناسبة.. وكان ذلك الجندي الوفي لوطنه ولملكه لبى النداء في أكثر من مناسبة”.
ودافع بوصوف عن براءته قائلا: “ففي حراك الريف مثلا، كنت من القلائل الذين خرجوا لمواجهة من نصبوا أنفسهم أوصياء على الريف و تشهد على ذلك فيديوهاتي التي لازالت موجودة على مواقع إلكترونية محترمة كموقع هسبريس، وعندما أُحرق العلم الوطني بباريس كنت من أوائل من خرج ليواجه أصحاب هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى”.
وزاد مدافعا، “واضبت على نشر عشرات المقالات تنسف أطروحة الجزائر و مرتزقة البوليساريو وهي لازالت على محركات البحث و سأتوجها قريبا في كتاب تحت عنوان ” الجزائر العقدة و العقيدة”.
وأصدرت كتابا حول إمارة المؤمنين بثلاثة لغات انتصارا لها في العالم كله…و كتابين اثنين حول الصحراء المغربية..ألقيت العشرات من المحاضرات في مواضيع مختلفة و مرتبطة بثوابت الأمة المغربية في عشرات الجامعات و المنتديات الثقافية…و لم اطلب الجنسية الفرنسية رغم توفري على كل شروطها انتصارا للجنسية المغربية الغالية رغم نصيحة العديد من المسؤولين الفرنسيين بالحصول عليها.. لكن المغربية في القلب والروح.
وتشرفت منذ أسبوعين بتلقي رسالة ملكية افتخر بها و نيشان على صدري.. تنوه بالمجهودات المبذولة و الذؤوبة في خدمة قضايا الجالية المغربية المرتبطة بالهوية المغربية الاصيلة.. وهي هدية ملكية و إشادة سامية على الوطنية و الإخلاص و الوفاء، كما تلقيت و منذ سنوات رسائل التهنئة و التشجيع من جميع المسؤولين منوهين بما أقوم به من أعمال.
وبعدما خلص بوصوف إلى أنه يرفض رفضا قاطعا كل اتهام بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية الغالية، قال “وأبقى رهن إشارة مؤسسات القضاء في بلدي ـ و التي أثق فيها تمام الثقة و في نزاهتها، وأنوه بالفرقة الوطنية و بمهنية أفرادها و أخلاقهم العالية، سأبقى جنديا وفــيا لبلدي و لكامل مؤسساته، مدافعا عن ثوابت الامة المغربية تحت شعار: الله الوطن الملك.”
حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية
تكبد لبنان “خسائر اقتصادية” بأكثر من خمسة مليارات دولار خلال أكثر من عام من ال…