جدد المغرب أمس السبت بإسطنبول تأكيد موقفه الثابت بدعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثه بتسوية سلمية قائمة على حل الدولتين من أجل إرساء سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.
وجاء هذا التأكيد خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الإعلام التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بحضور وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع وفد من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يتكون من مصطفى أمدجار مدير الاتصال والعلاقات العامة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح أمدجار، أمام وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك التي جعلت دائما من الدفاع عن القضية الفلسطينية المشروعة مبدءا قارا في سياستها الخارجية، ستواصل جهودها الحثيثة من أجل الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشريف، التي يوليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله عناية خاصة، بصفته رئيسا للجنة القدس، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس كآلية تنفيذية وميدانية للجنة القدس في إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم في الأساس صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للفلسطينيين ودعم صمودهم.
كما تم التأكيد على أن وكالة بيت مال القدس الآلية التنفيذية للجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، تولي عناية خاصة للجوانب الإعلامية في برامجها من خلال دعم تكوين الإعلاميين الفلسطينيين وتوفير منح دراسية للطلبة في مجالات الإعلام، ودعم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية بما يسمح لها بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإسماع صوته ونقل رسالته للعالم.
وأوضح أمدجار أن الحرب على الشعب الفلسطيني أظهرت زيف ادعاءات جزء كبير من وسائل الإعلام الغربية بشأن دفاعها عن قيم ومبادئ الحرية والموضوعية والنزاهة، حيث أصطفت في أحيان كثيرة إلى جانب المعتدي، كما أظهرت نفاق بعض المنظمات الدولية التي تتبجح يوميا بدفاعها عن حرية التعبير، حيث لم نسمع لها صوتا ولا موقفا إزاء استهداف وقتل عشرات الصحافيين والإعلاميين.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …