يتوقع المراقبون احتداما في الجدل حول مراجعة نظام اللجوء في سويسرا عقب عملية احتجاز الرهائن التي نفذها طالب لجوء إيراني على متن قطار، وانتهت بمصرعه على يد الشرطة.
وكما كان منتظرا، اتخذت قضية احتجاز 13 رهينة بالقرب من إيفردون منحى سياسيا حيث تباينت ردود الأفعال من اليسار إلى اليمين بخصوص مساءلة دور وأداء نظام اللجوء السويسري.
وقال موقع الإذاعة والتلفزيون السويسري RTS إنه حتى من دون معرفة دوافع هذا الشخص بالضبط، وهو طالب لجوء إيراني يبلغ من العمر 32 عاما، فإن رحلته المضطربة عبر دواليب نظام اللجوء السويسري وأماكن أخرى في أوروبا تثير تساؤلات.
ورجح المقال أن هذه الظروف التي عاشها مرتكب عملية الاحتجاز لعبت دورا في سلوكه، مع العلم أن السلطات رصدت مواقف للشاب تحمل علامات اضطراب نفسي مع ميول انتحارية.
وعلى اليسار، رأى المعلقون أن هذا الشخص كان يفتقر إلى الدعم والمرافقة وأدان البعض المعاملة “غير الإنسانية” لمقدمي طلبات اللجوء، بينما اعتبرت فعاليات يمينية أن ما حدث نتيجة لسياسة اللجوء التي تم التنديد بها باعتبارها مرنة للغاية ومن شأنها أن تشجع الجريمة.
ومن جانب السلطات، ظل المجلس الاتحادي صامتا تجاه الأحداث، باستثناء تعليق الوزير المكلف عن العدل والشرطة، بيت يانس، على منصة إكس: “ستحلل كتابة الدولة للهجرة هذه القضية والعواقب المحتملة مع الكانتونات المعنية”.
قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا
أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، التي جرت اليوم الجمعة بمركب محمد السادس …