هل يكون للتساقطات المطرية المرتقبة ابتداء من عشية يومه الخميس وقع إيجابي على حقينة السدود والأنشطة الفلاحية؟ سؤال يطرح وبقوة في ضل التهديد الحقيقي الذي يواجه المغرب جراء توالي سنوات الجفاف.
توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، نزول أمطار محلية فوق كل من منطقة طنجة، واللوكوس، والريف والسهول الواقعة شمال آسفي، وذلك خلال المساء والليلة المقبلة.
كما ستتغيم السماء تدريجيا خلال الليل حيث ستهيئ الفرصة لنزول قطرات مطرية متفرقة بالأطلس، والواجهة المتوسطية، والمنطقة الشرقية.
في السياق كشف محمد بنعبو الخبير في المجال المناخي، لـ”الأول” أن “الأمطار دائما ما يكون لها وقع إيجابي على الغطاء النباتي والأنشطة الفلاحية، وحقينة السدود”، مشددا على أنها ستساعد على إنقاذ الزراعات الخريفية.
وأبرز الخبير أن “وفرة الأمطار تنعش السدود والمياه الجوفية، وهو ما ينعكس بشكلٍ تلقائي على الإنتاج”، وستساهم في تطعيم الفرشة المائية، وبالتالي تراجع شدة الجفاف الذي عرفته البلاد على مدى السنوات الماضية.
وأورد المتخصص أن الأخيرة “ستنقذ المناطق الموجودة في الشمال، كونها تتوفر على تربة طينية تحتفظ بالمياه مدة أطول مقارنة بالتربة الرملية والمعروفة بالزراعات الربيعية”.
ورغم ذلك شدد بنعبو على أن الموسم الفلاحي في حاجة إلى التساقطات المطرية لانعاش السدود وانقاذ الموسم الفلاحي.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…