يمثل ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، غدا الثلاثاء، أمام المحكمة للإدلاء بإفادته في موضوع الدعوى الموجهة ضده بتهمتي “القذف والسب في حق صحفيين”.
وتعود وقائع الدعوى إلى سنة 2021، بعدما اتهم لشكر، “على المباشر”، الصحافيين الصافي الناصري وعبد الحق بلشكر، بأنهما “مأجورين”، بعد أن طرحا عليه سؤالا يتعلق بنيته إعادة ترشيحه للكتابة الأولى رغم أن القانون الأساسي للحزب يمنعه من ذلك.
كما استشاط لشكر غضبا، عند سؤاله من طرف الصحفيين عن موقفه بخصوص مبادرات داخل الحزب تدعم ترشح حسناء أبو زيد وحسن نجمي لقيادة الإتحاد الإشتراكي، حيث نفى وجود هذه المبادرة متهما الصحافيين بأنهم تلقوا أموالا من أجل طرح مثل هكذا أسئلة.
حيث قال:”لأول مرة أسمع بهذا الأمر”. وعاب لشكر على الصحافيين الصافي الناصري وعبد الحق بلشكر، إثارة اسمي حسناء أبو زيد وحسن نجمي كمرشحين لخلافته، حيث وصف هذين الآخرين بأنهما “ليسا أبناء الحزب”، وأن حسن نجمي قدم استقالته من الاتحاد، وإن هو أراد الترشح يجب أن يبدأ من جديد.
وتابع لشكر مخاطبا الصحافيين بنبرة غاضبة: “حتى لو كنتما مأجورين لن تقوما بهذه المهام”، مضيفا أن “الحزب فيه 35 ألف مناضل، وترددون علي نفس الأسماء التي لا صفة لها، هذا تحقير لـ35 ألف عضو بالحزب”، مهددا بالانسحاب من البرنامج إن هما استمرا في هذا الطرح.