التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الخميس في ختام جولة دبلوماسية مكوكية شملت إسرائيل وجيرانها لبحث الحرب في غزة.
وجاءت الزيارة بعد يوم من لقاء السيسي بالعاهل الأردني الملك عبد الله ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العقبة في وقت تسعى فيه واشنطن إلى “وضع حد لإراقة الدماء في قطاع غزة” في ظل التهديد بامتداد الصراع إلى لبنان والعراق والممرات الملاحية بالبحر الأحمر.
وحذرت مصر والأردن بعد المحادثات من أن الحملة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني، يجب ألا تؤدي إلى تهجير سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أو أن تنتهي باحتلال إسرائيل للقطاع. وتصر إسرائيل ومؤيدوها في الولايات المتحدة على نفي ذلك.
وجاء بلينكن، الذي زار تسع دول والضفة الغربية المحتلة في أسبوع، لإسرائيل بتصور مبدئي مفاده أن تسهم دول الجوار في إعادة تأهيل قطاع غزة بعد الحرب وتواصل التكامل الاقتصادي مع إسرائيل، بشرط التزام إسرائيل بالسماح في نهاية المطاف بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وستشمل تلك الدولة قطاع غزة والضفة الغربية، حيث التقى بلينكن بعباس في مقر السلطة الفلسطينية في رام الله يوم الأربعاء. وتريد واشنطن من السلطة الفلسطينية أن تقوم بإصلاحات وتستعيد مصداقيتها من أجل تولي شؤون قطاع غزة إذا حققت إسرائيل هدفها المتمثل في “القضاء على حماس” التي تدير القطاع منذ عام 2007.
ومن المرجح أن يناقش بلينكن في القاهرة المحادثات الجارية مع حماس بوساطة مصر وقطر.
وقال لشبكة إن.بي.سي في مقابلة يوم الثلاثاء إنه يأمل أن تشارك حماس في محادثات بشأن إطلاق سراح المزيد من الرهائن. ولم يستمر اتفاق سابق تضمن وقفا مؤقتا للقتال وإطلاق سراح أكثر من مئة من المحتجزين.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…